160

Reaching the Truth of Intercession

التوصل إلى حقيقة التوسل

خپرندوی

دار لبنان للطباعة والنشر

د ایډیشن شمېره

الثالثة

د چاپ کال

١٣٩٩ هـ - ١٩٧٩ م

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

من نصرة الحق على الباطل والعلم على الجهل (ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز). الدليل الخامس استسقاء الصحابة بدعاء النبي ﷺ في حال حياته فعن ابن عباس ﵄ قال: ١ - [خرج النبي ﷺ متواضعًا متبذلًا متخشعًا مترسلًا متضرعًا فصلى ركعتين كما يصلي في العيد لم يخطب خطبتكم هذه]. رواه الخمسة وأبو عوانة وابن حبان وعن عائشة ﵂ قالت: ٢ - [شكا الناس إلى رسول الله ﷺ قحوط المطر فأمر بمنبر فوضع له بالمصلى ووعد الناس يومًا يخرجون فيه فخرج حين بدا حاجب الشمس فقعد على المنبر فكبر وحمد الله ثم قال: «إنكم شكوتم جدب دياركم وقد أمركم الله أن تدعوه ووعدكم أن يستجيب لكم. ثم قال: الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين لا إله إلا الله يفعل ما يريد. اللهم لا إله إلا أنت، أنت الغني ونحن الفقراء أنزل علينا الغيث واجعل ما أنزلت علينا قوة وبلاغًا إلى حين». ثم رفع يديه فلم يزل يدعو حتى رئي بياض إبطيه ثم حول إلى الناس ظهره وقلب رداءه وهو رافع يديه ثم أقبل على الناس ونزل فصلى ركعتين فأنشأ الله تعالى سحابة فرعدت وبرقت ثم أمطرت بإذن الله تعالى فلم يأت مسجده حتى بالت السيول. فلما رأى سرعتهم إلى الكن ضحك حتى بدت نواجذه فقال: أشهد أن الله على كل شيء قدير وأني عبد الله ورسوله.»] رواه الحاكم وصححه، وأبو داود وقال: هذا حديث غريب وإسناده جيد. وعن عبد الله بن زيد قال: ٣ - رأيت رسول الله ﷺ حين استسقى لنا أطال الدعاء

1 / 170