306

أو نائما تحت عرائش الياسمين في سمرقند

أو جادا على ضفاف النيل

أو ضائعا في السكة البيضاء في نيويرك

ولكني قنوع رضي مطمئن؛ لأني وإن كنت لا أرى ساقة القافلة فإني مبصر قادتها

وإني لأسمع طنطنة الأجراس عند المساء

وصوت الرسول يجيئني كل صباح مسلما

وفي يده ثوب جديد ألبسه ليومي

نسج من لا ينسج إلا لصاحب الجلال، رب الليل والنهار.

2

أنا الشرق

ناپیژندل شوی مخ