178

ريحانه الالبا او د دنيا د ژوند ګل

ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا

ایډیټر

عبد الفتاح محمد الحلو

خپرندوی

مطبعة عيسى البابى الحلبى وشركاه

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٣٨٦ هـ - ١٩٦٧ م

والبليغ قولُ العرب للمفْلوج:) سُجِن في جِلْدِهِ (، وحسَّن هذا وصفُ الكتابِ به، كما قال ابن نُباتَة المِصْرِيّ:
للهِ مجموعٌ له رَوْنَقٌ ... كرَوْنقِ الحَبَّاتِ في عِقْدِهَا
كلُّ تصانيفِ الورَى عندَهُ ... تموتُ للخَجْلةِ في جِلْدِهاَ
عودًا على بدءِ.
ومن شعره أيضًا:
مرحبًا بالحِمام ساعةَ يطْرَا ... ولو ابْتَزَّ منِّيَ العُمْرَ شِطْرَا
حبِّذا الارْتحالُ عن دارٍ سُوءِ ... نحن فيها في قَبْضةِ لأسْرِ أسْرَى
وإذا ما ارْتحلْتُ يا صاحِ عنها ... لا سقَى الله بعْدِيَ الأرضَ قطْرَا
وهذا كقول الأمير أبي فِراس الحَمْدَانِيّ، من قصيدة له:
أراكَ عَصِيَّ الدَّمْع شِيمتُك الصَّبْرُ ... أما للهوى نَهْيٌ عليكَ ولا أمْرُ

1 / 182