177

ريحانه الالبا او د دنيا د ژوند ګل

ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا

ایډیټر

عبد الفتاح محمد الحلو

خپرندوی

مطبعة عيسى البابى الحلبى وشركاه

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٣٨٦ هـ - ١٩٦٧ م

في الضَّحك) استغرَب (، لا) اغتراب (أيضًا كقول البُحْتُرِيّ
وضحكْنَ فاغْترَب الأقاحي من نَدًى ... غَضّ وسَلْسالِ الرُّضابِ بَرُودِ
قال الآمِديّ في كتاب) الموازنة (قوله) اغترب (يريد الضَّحك، والمستعمل) استغرب (في الضحك، إذا اشتدَّ فيه، و) أغرب (أيضا أخْذًا من غُروب الأسْنان، وهي أطرافُها، وغَرْب كلِّ شيء: حَدُّه، إذ المعنى امتلأ ضحِكًا. انتهى.
والسَّرد أصله نَسْج الدِّرع، وتتابُع الكلام وتَعْداد الأشياء، والعامة استعارَتْه لتتابُع نُعاس الجالس، وليس بعربيّ، وهو الذي أراد هنا، وهو كقوله:
لداودَ من بَرْشٍ كساءُ سَفاهةٍ ... مُطرَّزةٌ من صُفْرةِ الوجْهِ والخدِّ
وما زال دِرعَ الكَيْدِ للصَّحْبِ ناسِجًا ... ولو ناعِسًا أمْسَى يُقدَر في السَّرْدِ
وقوله:) مات في جلده (استعمال معروف عامِّيّ، وجهُ اسْتعمالِه ركيك،

1 / 181