ريحانه الالبا او د دنيا د ژوند ګل

شهاب الدين خفاجي d. 1069 AH
107

ريحانه الالبا او د دنيا د ژوند ګل

ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا

پوهندوی

عبد الفتاح محمد الحلو

خپرندوی

مطبعة عيسى البابى الحلبى وشركاه

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٣٨٦ هـ - ١٩٦٧ م

فمما أنشدني من شعره، قولُه من قصيدة: وليلٍ هدَتْنا فيه غُرُّ الفَراقِدِ ... لحاجاتِ نَفْسٍ هُنَّ أسْنَى المقاصدِ وقد صُرِفَتْ زُهْرُ الدَّرارِي دَراهِمًا ... تمُدُّ الثُّريَّا نحوَها كَفَّ ناقِدِ وباتتْ تناجِيني ضمائرُ خاطرِي ... تُقرِّب نَيْلَ المَطْلَبِ المُتباعِدِ لَحَى اللهُ طَرْفِي مالَه الدهرَ ساهرًا ... لمُكْتحِل الأجْفان بالنَّومِ راقِدِ حبيبٌ كأن البُعْدَ يَهْوَى وِصالَه ... معي فهْو لا يْنفَكُّ فيه مُعانِدِي أخذتُ الهوى من لَحْظه وابْتسامِه ... بما قالَه الضَّحَّاكُ لي عن مُجاهِدِ وقول) حبيب (إلخ، كقول أبي الطَّيِّب: كأنَّ الحُزْنَ مشْغوفٌ بقَلْبِي ... فساعةَ هجْرِها يجِدُ الوِصالاَ وقول الْمَعَرِّيّ: لئِن عشقَتْ صَوارِمُهُ الهوَادِي ... فلا تَعدمْ بما تَهْوَى اتِّصالاَ وفي معناه ما قلتُه: لك اللهُ مِن دمعٍ كشَمْلٍ مُبدَّدٍ ... وطَرْفٍ بِنَعْسانِ الجفونِ مُسهَّدِ لئن عشَق التَّسْهيدُ أجْفانَ مُقْلَتِي ... لِهَجْرِك فْليَنْعَمْ بوَصْلٍ مُخلَّدِ ومن تَقْريظٍ له على شعر ابن عِمْران: حَملْتَ إلينا يا ابن عِمْرانِ روْضةً ... من النَّظم يسْقيها الحِجَى صَوْبَ وَكْفِهِ

1 / 111