ريحانه الالبا او د دنيا د ژوند ګل

شهاب الدين خفاجي d. 1069 AH
106

ريحانه الالبا او د دنيا د ژوند ګل

ريحانة الألبا وزهرة الحياة الدنيا

پوهندوی

عبد الفتاح محمد الحلو

خپرندوی

مطبعة عيسى البابى الحلبى وشركاه

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٣٨٦ هـ - ١٩٦٧ م

سُرور بن سنين الْحَلَبِيّ شاعرٌ سَمْحُ السَّجِيّة، له أنفاس نَدِية ندِيَّة، كانت نَسَمات المسامرَة تهُبُّ بنفحاتِه وأفْواهُ الأسماع تَحْتَسِي في نادي الأدب سُلافَةَ أبياتِه، ونَوْرُ روضِه يتَبسَّم في الأكْمام، فترى منه ما هو ألذُّ من نظر المعشوق وفي وجه عاشقٍ بابْتِسام، فتُسْتَعذَب في مَذاق الأدب، وتُتَلقَّى بضائعُها من الرُّكبان القادمة من حلَب. ثم رأيتُه لمَّا ورَد الروم، إلا أنه لم يُطِل مُكْثَه بها لفَقْد ما يَرُوم. وآفَةُ التِّبْرِ ضَعْفُ مُنتقِدِه فرجع قائلًا لكلِّ يومٍ غد، ولكل سَبْت أحَد، فلم تر عينُ أمله سُرورًا، ولم يُذق كأسًا كان مزاجُها كافورَا، ولم يلبِس بُرْدَ العُمْرِ قَشيبًا، حتى احتُضِر غُصْنًا رَطِيبا:

1 / 110