روضة المحبين

Ibn Qayyim al-Jawziyya d. 751 AH
63

روضة المحبين

روضة المحبين ونزهة المشتاقين

پوهندوی

محمد عزير شمس

خپرندوی

دار عطاءات العلم ودار ابن حزم

د ایډیشن شمېره

الرابعة

د چاپ کال

۱۴۴۰ ه.ق

د خپرونکي ځای

الرياض وبيروت

ژانرونه

تصوف
أجدُ الملامةَ في هَواكِ لذيذةً ... حُبًّا لذكركِ فَلْيَلُمْنِي اللُّوَّمُ فصل وأما العَلاقة، وتُسمَّى العَلَقَ بوزن الفَلَق، فهي من أسمائها. قال الجوهري (^١): والعَلَق أيضًا: الهوى، يقال: نظرةٌ من ذي عَلَق، قال الشاعر (^٢): ولقد أردتُ الصبرَ عنكِ فعاقَنِي ... عَلَقٌ بقلبِي من هَواكِ قديمُ وقد عَلِقَهَا بالكسر وعَلِقَ حبُّها بقلبه؛ أي: هَوِيَهَا. وعَلِق بها عُلوقًا. وسميت عَلاقةً؛ لتعلُّق القلب بالمحبوب، قال الشاعر (^٣): أعلاقةً أُمَّ الوُلَيِّد بعدَ ما ... أفنانُ رأْسِكَ كالثَّغَامِ المُخْلِس

(^١) في «الصحاح» (٤/ ١٥٢٩). (^٢) هو كثير عزة، والبيت في «ديوانه» (ص ٢٠٦)، و«الخصائص» (٢/ ١٧١)، و«اللسان» (علق). ويُروى لابن الدمينة في «ديوانه» (ص ٤٨). (^٣) البيت للمرار بن سعيد الفقعسي في «شعره» (ص ٤٦١)، و«كتاب» سيبويه (١/ ١١٦، ٢/ ١٣٩)، و«إصلاح المنطق» (ص ٤٥)، و«اللسان» (علق، ثغم، فنن)، و«شرح شواهد المغني» (٢/ ٧٢٢)، و«خزانة الأدب» (٤/ ٤٩٣)، و«شرح أبيات مغني اللبيب» (٥/ ٢٦٩).

1 / 36