============================================================
الرؤضة البهية الزاهرة في جطط الميزئة القاهرة الجبل الأخمر ذكر القضاعي (4) أن اليخموم هو الجبل المطل على القاهرة، ولا أرى جبلا يطل على القاهرة غيره (1).
وذكرنكتة غريية هي أن مصليى العيد كان مصلى عمروبن العاص مقابل اليخموم، فلما ولي عبد الله بن سعد بن [أبي](48) سرح مصر أمر بتحويله فحول إلى موضعه المعروف بالمصلى القديم [عند درب السباع، ثم زاد فيه عبد الله بن طاهر سنة عشر ومائتين](6) ثم بناه [أحمد)(4) بن طولون [في سنة ست وخمسين ومائتين، واسمه باق عليه إلى اليوم] (28).
وقال الكندي: لما قدم شفي الأصبحي إلى مصر وأهل مصرقد اتخذوا مصلى بحذاء ساقية أبى عؤن عند العشكر، قال: مالهم وضعو(6) مصلاهم في الجبل [المقروف، (2) الملعون وتركوا [الجبل(6 الثقد يعنى العقطم -. قال: فقدموا مصلاهم إلى موضعه [الذي](2 هو به الآن (286).
وقال [القضاعي](4): اليحاميم هي الجبال [المتفرقة](4) المطلة على القاهرة من جانبها الشرقي وجانبها الذي [به]4) باب الئصر، وتنتهي هذه الجبال إلى طريق الجب. وقيل لها اليحاميم لاختلاف ألوانها. واليحموم في كلام العرب هو الاسود المظلم، والله أعلم(2).
انتهى ما أردناه، (ة) الأصل: ابن القضاعي. (0) زيادة من الحطط. ع) الأصل: فقال لهم وسعوا. (5) زيادة من الكتدي، 6) والحطط: إلى موضعه الذي هو به اليوم. (4) زيادة من الخطط (1) المقريزي: الخطط 1: 125 س 8-. الخطط 454:2.
(4) المقريري: الخطط 1: 125.
(1) نقسه 454:2 (3) الكندي: ولاة مصر 37، المقريري:
مخ ۱۸۵