============================================================
ابن عبد الظاهر القاصد الأرمني الأصل، ويسمى الفاصد لأنه فصد الأمير [حسن بن الحافظ(3) وتركه محلولا فصاده(8) حتى مات(1).
وليانس هذا خبر عجيب [في] (4) وفاته وذلك أن الحافظ [كان](5) قد نقم عليه أشياء طلب قتله بها [باطنا](4)، فقال لطبيه: اكفني أمره بمأكل أو مشرب، فأبى الطبيب ذلك خوفا أن يصير عند الحافظ بهذه العين فربما قتله بها، والحافظ يحسه على ذلك. فاتفق ليانس الوزير آثه مرض بزحير(4) فقال الحافظ للطبيب: اسقه شيئا يقتله(4) فقال الطبيب: يامولانا قد أمكتتك فيه الفرصة وبلغت مقصودك ، ولو أن مولانا عاده في هذه المرضة اكتسب حسن أحدوثة وبلع غرضه، وذلك أن هذا المرضى ليس له دواة إلا الدعة والسكون ولا شيء عليه أضر من الاتزعاج والحركة. فبمجرد ماسمع بقضد مولانا تحرك واهتم للقاء مولانا وانزعج وفي ذلك تلاف نفسه، فقصده الخليفة وأطال الجلوس عنده فمات(2).
الحبايية قد ذكرنا أنها وقف السلطان صلاح [الدين على الصوفية](6) بالخانقاه (2).
(ق) زيادة من الحطط. (4 الأصل: محلول الفصادة. ) الأصل: ذخيل الأصل: اقتله.6) زيادة من الخطط: (1) القلقشندي: صبح 359:3، المقريزي: اوهاما كثيرة علق عليها وصؤبها فراجع ماقاله.
( المتصود حانقاه سعيد السعداء: الخطط 2: 1-16.
(4) المقررى: الخطط 2: 16-17، وقد (المقريزي: الخطط 2: 133، 415).
علق المقريزى طوهلا على هذا الخير لأن فيه
مخ ۱۸۰