د ملک الظاهر په سيرت کې الروض الزاهر
الروض الزاهر في سيرة الملك الظاهر
ژانرونه
تاريخ
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
د ملک الظاهر په سيرت کې الروض الزاهر
محيي الدين ابن عبد الظاهر d. 692 AHالروض الزاهر في سيرة الملك الظاهر
ژانرونه
قد ذكرنا توجه السلطان صحبة الخليفة، وجرت أمور في أثناء ذلك، منها : أنه لما توجه الأمير علم الدين الحلبي عائدة إلى دمشق بقيت حلب خالية، فحضر البر لي وجماعته [ اليها ] ؛ وسير الحلبي رسولا منه إلى السلطان يبذل له الطاعة، فأبي السلطان إلا حضوره إلى الخدمة. ووصل السلطان إلى دمشق، فجرد العساكر - على ما ذكرناه - ولما بلغ البرلي ذلك انفصل عن حلب، وسار العسكر، فوصل إلى حلب ؛ ورحل منها، ولم يزل سائقة إلى الفرات وعاد فأغار على بلاد أنطاكية، وكسب العسكر، وغنم، وحرق للعدو غلالا، ومراكب، وعاد العسكر. .
وكان السلطان قد رسم بتقليد ؟ بنيابة حلب للأمير علاء الدين البندقدار، فكتب، وأقام بها والبلاد في أشد ما تكون من غلاء الأسعار، وعدم الأقوات، فتضرر العسكر من عدم الأقوات ولم تمكنه الإقامة.
مخ ۱۱۳