207

د ملک الظاهر په سيرت کې الروض الزاهر

الروض الزاهر في سيرة الملك الظاهر

سیمې
مصر
سلطنتونه
مملوک

ترك الظاهري فوصل الطعن ؛ فتقدم الحجار ون وأخذوا في النقوب، ورمي الزراقون قوارير نفط في الباب، فاحترق، وأنعم السلطان على خاص ترك الظاهري بعشرة آلاف درهم وفرس قيمته نفيسة، وجوشن، وخلعة.

وفي حادي وعشرين الشهر ا وصلت المجانيق، واهتم بها السلطان وسیتر الأمير عز الدين أمير جاندار للقائها، وعجزت عنها الجمال، فجهز الأمراء والجند وسائر الناس لحملها على الرقاب من جسر يعقوب، وهو مرحلة من صفد ؛ وخرج السلطان بنفسه وخواصه، وجر أخشاب المجانيق مع البقر.

قال مؤلف السيرة : «حكي لي الملك المجاهد، صاحب الجزيرة، قال : جررت مع السلطان حتى تعبت، ورحت استر حت، ثم حضرت وجررت زمانة، ثم رحت مرارة والسلطان على حاله ما استراح ».

واستمر عمله في نقل الأخشاب بنفسه وحاشيته وغلمان البيوت والاسطبلات فرمت في سادس عشرين رمضان، وكان المقدم الفرنج بيت داخل صفد وأعطى السلطان أمایره فطلع بنفسه إلى أعلى المنجنيق المغربي حتى شاهده، وأمر المنجنيقية برمیه فرمي، ولازم الركوب، والوقوف تحت المجانيق، وصار يخلع ويعطي، ويحضر إليه بالأسرى من جهة عكا وصور فينعم على من يحضرهم.

ووصلت العساكر المصرية والشامية التي كانت في بلاد طرابلس،

مخ ۲۵۷