د ملک الظاهر په سيرت کې الروض الزاهر
الروض الزاهر في سيرة الملك الظاهر
ژانرونه
تاريخ
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
د ملک الظاهر په سيرت کې الروض الزاهر
محيي الدين ابن عبد الظاهر d. 692 AHالروض الزاهر في سيرة الملك الظاهر
ژانرونه
« ملك الزمان سيأتينك مثلهم
في أسر خادماك الزمان الحائر »
وفي المحرم من هذه السنة وصل الأمير جلال الدين يشكر، ولد الدواڈار، وكان أبوه المجاهد در ادار الخليفة ببغداد، وكانت له نعمة عظيمة ومماليك وغيرها، فأحسن إليه السلطان، وأعطاه طبلخاناه.
ثم أن السلطان أبت همته إلا افتتاح البلاد القريبة والبعيدة واحتمال المشاق في المهمات العتيدة، ورأى أن بلاد الحجاز طريق البلاد اليمنية، وظهر البلاد الكركية والشوبكية، ونظر إلى جهة خيبر فوصلته
والخدمة، ويستجدون أسباب النعمة، فسير نجابين ليستصح الأخبار، وانتدب الأمير أمين الدين موسى بن التركماني، وجهز الرماة، والمقاتلة، وأنفق فيهم الأموال، وجهز الخلع للمقدمين والمشائخ، وكتب إلى نائب الكرك بتجهيز أمراء العربان، وجماعة من البحرية المجردين بالكرك صحبته، وجهز الغلال والذخائر لهذه القلعة. فتوجه الأمير أمين الدين، وافتتحها.
مخ ۲۲۰