د ملک الظاهر په سيرت کې الروض الزاهر
الروض الزاهر في سيرة الملك الظاهر
ژانرونه
ولما وصل السلطان قريبا من غزة، وهو عائد من الكرك، وصل اليه البريد من الأمير عز الدين الحلي، نائب السلطنة بالديار المصرية، يذكر وصول الكتب من الاسكندرية، بوصول رسل الملك بركة، وهم : الأمير جلال الدين بن القاضي، والشيخ نور الدين علي، ومعهما جماعة ؛ ويخبره بوصول رسل الملك الأشكري، ووصول مقدم الجنوية، ورسل السلطان عز الدين، صاحب الروم ؛ فكتب السلطان بالإحسان إليهم جميعهم.
ولما استقر السلطان في قلعته اجتمع بهم بحضور الأمراء، والناس، وقرىء كتابه الذي على يد الأمير جلال الدين، وكتابه الذي على يد الشيخ نور الدين، ومضمونهما السلام والشكر، وطلب الأنجاد على هلاون، والإعلام بما هو عليه من مخالفة شنكز خان، وشريعة أهله، وأن كل ما فعله من إتلاف النفوس بطريق العدوان منه، «وأني قد قمت أنا واخوتي الأربعة لحربه ؟ من سائر الجهات، لإقامة منار الإسلام، وإعادة مواطن الهدى إلى ما كانت عليه من العمارة، وذكر الله والأذان والقراءة والصلاة، وأخذ ثأر الأئمة والأمة ». ويلتمس انفاذ جماعة من العسكر إلى جهة الفرات الإمساك الطريق على هلاون، ويوصي على السلطان عز الدين، صاحب الروم، ويستمد مساعدته، وانفصل هذا.
وحمل إلى الرسل من الانعام ما لا يحصى، ورسم بتجهيز الهدية إلى الملك برکه من كل شيء على اختلافه، وعمل لهم في الوق دعوة، واستمر تفقدهما في كل يوم سبت وثلاثاء - يومي لعب الكرة - بأصناف الأنعام والأقمشة.
مخ ۱۷۱