============================================================
[8] ميثاق النساء
[ليست هذه الرسالة ميناقا بالمعضى الدرزي. بل هي رسالة فيها من النصائح والوصايا والتوجيهات بما يلزم النساء الموحدات حفظها والعمل بموجبها. وفيها أيضا كيفية تعليم المرأة الدين وطريقة القراءة عليها ببالغ من الحشمة والاحتراز والصيانة. كتبت هذه الرسالة بدون تاريخ. وقد ون واضعها حمزة بن علي أو أحد مستشاريه المقربين.] توكلت على مولانا الحاكم سبحانه عز عن حكومة الأوهام سلطانه، ولا معبود سواه. لما نظرت معاشر الحدود الروحانبين بنوره النعام، ونصبني لدعونه مولانا جل ذكره ولعبيده إمام، نظرت إلى قوله: لولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات لم نعلموهم أن نطؤهم فنصيبكم مذهم معرة بغير علم ليدخل الله في رحمته من يشاء ولو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا مذهم عذابا أليما(1) .
والنطفاء فيما تقدم هم الرجال؛ والأسس نساؤهم. وفي وجه آخر الأسس هم الرجال والحجج نساؤهم. وفي وجه آخر الحجج هم الرجال والدعاة نساؤهم. وفي وجه آخر الدعاة هح الجال والمأذنون نساؤهم. وفي وجه آخر المأذنون هم الرجال والمكاسرون نساؤهم. وهم كلهم عبيد موجودون في عصرنا هذا مستخدمون لمولانا جل ذكره.
والوطأة هاهذا هو المفاتحة بالعلم الحقيفي، لأنه لولا تعليم الرجال الحقيقية للنساء الدينية، لما خرج منهم مستجيب وصاروا في جملة أهل الشرائع الناموسية، وأصاب الناطق منهم معرة بغبر علم. فبتعليم الرجال الحفيقية للنساء الدينبية انتقلوا من الجهل إلى العلم وحصلوا من جملة الملائكة المقربين الذين
مخ ۶۹