============================================================
[7]الرسالة الموسومة ببدو التوحيد لدعوة الحق
[قد يكون حمزة أو أحد الحدود واضع هذه الرسالة. فالأمر مضطرب لكن لها علاقة بالكتاب البايق. فهي تكمله، إذ، بعد نقض الدعانم الإسلامية السبع، تستبدلها بسبع خصال توحيدية هامة. في هذه الرسالة وضوح أمرين أغريين: نسخ شريعة محمد بالتمام، والقول بالتجبد الإلهي كعقيدة أسلسية في الدرزية. وفيها أيضا كلام على كيفية انتقام الموحدين من علوج الضلال بسيف حمزة قائم القيامة.
كتبت هذه الرسالة سنة 408ه.] توكلت على مولانا البار العلام. العلي الأعلى حاكم الحكام. من لا يدخل في الخواطر والأوهام. جل ذكره عن وصف الواصفين وإدراك الأنام. حروف بسم الله الرحمن الرحيم حدود عبد مولانا الإمام.
ك نابي إليكم معانثر الإخوان المستجيبين إلى دعوة مولانا الحاكم الأحد الفرد الصمد جل كره عن الصاحبة والولد. العابدين له لا لغيره. الناجبين من شبكة إبليس اللعين. والضد المهين : وجواسيسه الملاععين. وانصاره الغاويين. وحزبه التشباطين. ليس لإبليس عليكم سلطان. ولا لجنوده لديكم مكان. ولا لزخرفه عندكم شان. بل أننم الملائكة المقربين. الذين ملكوا أنفسهم عن فعال المشركين. وأنتم حملة عرش مولانا جل ذكره والعرش هاهذا علمه الحقيقي الذي هو صعب مستصعب لا يحمله إلا نبي مرسل أو ملك مقرب أو مؤمن امنحن المولى قلبه بالإيمان له وحده، بحانه وتعالى عما بصفون: اما بعد فإني أحمد إليكم مولانا الذي لا مولى لنا سواه. وأمركم وأياي بالشكر لنعمه وآلاه . ححمد من استوجب الزيادة في أولاء وأخراه. وأوصيكم بما أيدني به مولانا جل ذكره وأمرني من اسفاط ما لا يلزمكم اعتقاده، وتترك ما لا يضركم افتقاده، من الأدوار الماضبة الخامدة، والشرائع الدارسة الجامدة. وما منهم ناطق إلا
مخ ۶۴