============================================================
قول أمير المؤمنين جل ذكره من حيث جرت الرسوم والثرانيب على ألسنة الخاص والعام. ولو قلنا غبر هذا لم بعرفوا لمن المعنى والمراد. وتعمى قلوبهم منه وهو سبحانه لبس كمثله شيء وهو العلي العظيم(29).
فعليكم معاشر المستجيبين الموحدين لمولانا جل ذكره بمعرفة مولانا وحده لا شريك له علبينا بسلكمه ورحمته. نم معرفة حدوده وطلب وجوده له سبحانه لا للعدم المفقود الذي معرفته لا نفع. والامتساك به لا يشفع. لكن العالم قد استمروا على الشرك والضلاكة. والعجب والجهالة.
ي نظرون وهم لا يبصرون، ويسمعون ولا يوعون. قانلهم المولى سبحانه ومن عذابه لا ينفكون.
والحمد والشكر لمولانا وحده، لا شريك له سبحانه وسلامه علينا، وتحيانه لدينا، وبركانه عليذا، وعلى جميع عباده الصالحين. وهو حسبذا ونعم الوكيل. والحمد لمولانا في البراء والضراء.
ورفع هذا الكتاب إلى الحضرة اللاهوتية في شهر صفر سنة ثمان وأربعمائة من الهجرة، وهي أول سنين ظهور عبد مولانا ومملوكه هادي المستجيبين المننقع من المشركين بسيف مولانا جل ذكره، لا تشريك له، ولا معبود سواه. وحسبذا مولانا وحده. قوبل بها وصحت. (30)
مخ ۶۳