============================================================
[38] الموسومة برسالة الشمعة
[وضعها إسمعيل التميمي، ورفعها إلى الحاكم، ونشرها بأمره. يمثل فيها الحدود العلوية الخمسة بخمسة أجزاء الشمعة المشتعلة: لسان النار، والنار، والقطن، والحسكة، والشمع. هذه هي المدعوة "شمعة التوحيد"...] ومثلها في التوحيد ومثل حدودها على المسلك الثالث، ورفعت إلى الحضرة اللاهونية، وأطلقت بأمر مولانا الحاكم الحكيم. عرفنا حقيقية بسم الله الرحمن الرحيم. يا مولانا با سيدنا يا رجانا، لا إله غيرك ولا معبود سواك. نرفع إليك ما أنت به أعلم وأحكم من قوم موحدين طلبوا ك تاب الشمعة وهو من علم التأويل، مضاف إلى أمس، وقد انفضى أمس وعلمه، وجاء اليوم ورسمه، كما أمرت وحكمت لا مخالفة لأوامرك جلت قدرتك.
وفد ألف العبد إسمعيل بن محمد النميمي الداعي صهر مملوك مولانا جل وعز فائح ول الازمان حمزة بن علي، هذا الكتاب على المسلك الثالث وهو مسلك التوحيد، وأعرضه على المولى يامر جل اسمه بما سبق من أفضاله، وما بسطمن أوامره اللاهوتبة بما يشاء عظمت منته. وهو الحمد لمن أبان نوحيده بإقامة حدوده، وكشف عن نعجيده بمرانب آيانه، وضرب بذلك الأمثال ليعبدوه ذوي الألباب. فقال: "وما ينذكر إلا أولو الألباب) (1) .
و الشمعة أفيمت كاملة بجميع آلانها على النوحيد المحض. ف "شمعة "، خمسة حروف ليل على الخمس جواهر المكنونة، وهم الإرادة والمشية والكلمة
مخ ۲۷۷