============================================================
واتباع أمري وشريعتي، أو أداء الجزية . فإذا كره الوطن الذي ملكته، وبسيفي فتحته، فمن وزن الجزية منهم أقررته في مكانه، ومن انتقل عني تركنته. ومن قانلني منهم على منل ذلك قانلته، واننظرت فيكم حكم ربي: قالوا: لك ذلك. فما قلت إلا حقا، ولا نرا منك إلا سدقا.
قال لهم: إذا استقر ذلك بيني وبينكم وقد تأولتم علي ودفعتم منزلتي وفضلي الذي قد أتاني من عند ربي وز عمنم آن الذي نتنظرونه، له اسم نتعرفونه، وفعل نعلمونه، ومدة نتنظرونها، وهي من مبعني إلى حين ظهور هذا المننظر، بقي له أربعمائة سنة، فاكتبوا بيني وبينكم مواصفة تضمن كل ذلك وذكره. وعلى أنكم تدفعون إلي الجزية طول نلك المدة التي ذكرتم أن المبعوث اليكم فيها يبأتي غيري. فإن كنت من جملة المخترصين الكذابين، فأنتم تكفون مؤونتي ويرجع إليكم الملك إذا ظهر من نتنظرونه. وإن لم يظهر ومدتي قائمة، وشريعني ماضية، وحكمي لازم، ولم بانكم في هذه المدة من نتنظرونه، فلصاحب ملتي والقائم بدعوتي والإمام الذي يكون في ذلل العصر أن يدعوكم إلى ما دعوتكم إليه البوم. فإن أجبتموه وسلمنم لأمره ودخلتم في شربعني وطاعته، فقد سلمنم وسلمتم. وإن أبيتم عليه كما أبينم علي وصددتم عنه واسنكبرنم، فله أن بأخذك بالشرط الذي شرطنموه على أنفسكم ويقابلكم، فإن فقاتلتموه فنلكم، ولا يقبل لكم عذرا ويستبيح ملنكم ويهدم شريعنكم بهدمه لبيعكم ويعطل كنبكم، وبكون ما بقي لكم عذر تحتجون به ولا محال تركنون إليه، ولا إبليس تعولون عليه. وهو المنصور عليكم بقطع شأفتكم وشأفة كل الظالمين.
فهذا نص المواصفة أهكذا هو، قالوا: نعم قال أمير المؤمنين عليه السلام: والمواصفة لم نزل تننقل من بعد صاحب الشريعة والملة من وصي سادق إلى إمام فاضل حتى وصلت إلي وهي عندي.
مخ ۴۴