============================================================
عالج فقتل في علاجه، كذلك طبيب العين والجراحات اعموا كثيرا و كذلك البياطرة ومعالجون الطير كلهم قتلوا كثيرا، وإنما تلحقهم اتفاقات في الأشياء وحكومة على رؤية الأهواء، وهي أقوى حجة لهم ومي اضعف حجة19 بمعرفة الحقائق، وان الأربعة أقسام ليس لها حقائق وإنما الحق في غيرها.
لما اسقطت القسمين اللذين للطب رجعنا إلى أقسام الدين فاصبنا القسمين الظاهر والباطن لا حقيقية فيهما، واصبنا القسم الثالث هو من هذه الجهة توحيد مولانا جل ذكره، فهؤلاء:2 الأربعة أقسام والخامس ااجلها، ومن ذلك وقع الفضل على الخامس من كل شيء: أولها الطبائع الأربعة والخامس أجلها، والحجج الأربعة و والإمام خامسهم وهو اضلهم ، وجملة الحساب أربعة والفرد خامسهم ، لانك تقول واحدا واحدا فلا يفهم حتى تزيد عليه آخر فيصير إثنين، ثم تقول آخر فيصيروا ثلاثة فيبقى الفرد ناقصا لقوله : "ومن كل شيء خلقنا زوجين" [151/ 49] ، فتزيد آخر لتتم أربعة، فإذا زدت عليها واحدا صح التوحيد آربعة افراد، زوج ظاهر وزوج باطن، والتوحيد في غيرهما، وهو القسم الخامس: وهذه معرفة تقسيم العلوم واثبات الحق وكشف المكنون . وانه لما استتر ولانا البار سبحانه في عصر آدم الصفاء الكلي وشكوا العالم وطلبوا العدم، كان اسم مولانا جل ذكره ومعرفته مكنونا، مستورا لا يجوز كشفه ولا ذكره ، بل هو مخفي في الصدور، إلى ان ظهر المولى جل ذكره بالصورة القائمية، وكان ظهور الصورة واستتار التوحيد لحكمة اوجبت
مخ ۷۰۴