============================================================
[22] نسخة تقليد المقتنى
تقليدا ضمن. اعلم وفقك المولى، ومنحك سبيل الهدى، واعاذك من الغي والهوى، وبشرك بما تحب وترضى، وبارك لك في هذه الفضيلة ، وتبتك في هذه المنزلة الرفيعة والمرتبة الجليلة.
العلوان: من قائم الزمان هادي المستجيبين، المنتقم من المشركين والمارقين، بسيف مولانا سبحانه وشدة سلطانه، ولا معبود سواه، حمزة بن علي ابن أحمد.
الوقيع: إلى الشيخ المقتنى بهاء الدين، ولسان المؤمنين، وسند الموحدين، آبي الحسن علي ابن أحمد السموقي1 المعروف بالضيف، وفقه المولى وسدده، الحمد لمولانا وحده في السراء والضراء، والشد والرخاء. ينسخ في ديوان الموحدين إن شاء مولانا وبه التوفيق ، ينسخ في ديوان النقباء إن شاء مولانا وبه التوفيق، ينسخ في ديوان الموحدين والحمد لمولانا على جميع الأحوال، ينسخ في ديوان النقباء والمشيئة لمولى على عبيده. توكلت على مولانا الحاكم الأحد، الفرد الصمد ، لمزه عن الأزواج والعدد، سبحانه وتعالى عن الأسماء والصفات .
من عبد مولانا سبحانه ومملوكه قائم الزمان، ومن اشار إليه الفرقان ، عبد عرف مولاه2 ووحده من قبل ان يخلق الكيان، ولا الظلمة ولا النوران، ولا مكان ولا إمكان، ولا عرش ولا دخان، ولا أفلاك ولا جديدان، ولا دعاة ولا أصلان، ولا ظهور ولا كتمان ، معرفة لا شبهة فيها، ومحض نور لا ظلمة تطفيها، العقل الأول، والإمام المفضل، منه
مخ ۶۵۰