العاص، والوليد بن عتبة، وعقد ليزيد بن أبى سفيان بن حرب على جيش عظيم هو جمهور من انتدب إليه، وجهزه عوضا عن خالد بن الوليد، وعقد لأبى عبيدة ابن الجراح «١» وبعثه إلى حمص، وأمد يزيد بن أبى سفيان بأخيه معاوية بن أبى سفيان ومعه جيش، فنزل أبو عبيدة الجابية، وترك يزيد البلقاء، ونزل شرحبيل بن حسنة الأردن، وقيل: بصرى، ونزل عمرو بن العاص القربات. ولما مات أبو بكر رضى الله عنه واستخلف من بعده عمر بن الخطاب رضى الله عنه، كانت عماله على مكة:
نافع بن عبد الحارث الخزاعى، وعلى الطائف: عثمان بن أبي العاص بن أمية ثم سفيان بن عبد الله الثقفى «٢»، وعلى اليمن: يعلى بن منية «٣»، وعلى عمان واليمامة:
حذيفة بن محصن، وعلى البحرين: العلاء بن الحضرمى، ثم عثمان بن أبى العاص، وعلى الكوفة: سعد بن أبى وقاص رضى الله عنه، ثم المغيرة بن أبى شعبة «٤» رضى الله عنه، ثم عمار ابن ياسر «٥» رضى الله عنه، ثم أبو موسى الأشعرى «٦» رضى
1 / 56