============================================================
وسقل ابن سبعين فإذا القدرة هي ذات الكون الممكن، والقدرة صفة الله وصفته غير زالدة على ذاته، فالله هو ذات كل ممكن، ووجوده بالوجه الذي ذكرناه ومن حيث أنه إذا قدر ارتفاعه ارتفع وجود كل شيء فاعلم ذلك وتزه واعتقد الإفراد المحض مع قوة الملازمة.
فكانه قال: لا وجود لك ولا حقيقة، ولا ماهية، ولا حال إلا باللى والله هو أصل وجودك وأحوالك وهو الظاهر في ظهورك، والياطن في أسرارك، وهو الكل من حيث استحقاق الفاعل للفعل فتجوهر به، بمعنى آيصره أنه هو الغالب على ماهيتك بل هو ماهيتك كما ذكرنا، وهو الموجود في نعوتك كلها والسيع في سعك والبصير الذي يصر ببصرك ويطش بيدلك ويحى برجلك؛ فتجوهر به، معنى آنك لا تعول الا عليه، ولا تتادم الا له، ولا تبصر الا وجوده، فإنه اقرب اليك من وجودك لك(4).
قافهم ذلك من حديث رسول الله ع حاكيا عن الله: وإذا احببته كنت سعه ربصره وبده ورجله(2).
معناه: إذا أحبته، والضير فيه عائد على فهم الد وعمله بذلك.
وأما من حيث الحق تعالى، فهو سع كل شيء وبصره وجملته قبل وجودك ذلك ومعه، ولا يتوع الأمر من حيث الله تعالى. ولا يمكن ان يكون في وقت سع العبد وبصره ولم (1) قال سمدى حد وفا في الشعاتر: التمكين: وسوخ القدم لي حضرات الفعل.
(2) رواه الحكيم الترمذى في النوادر (265/1)، وذكره ابن حجر فى فتح الباري (344/11) واصله في البساري: قال سمدي على وفا كنس سره: لقد تحول الرب الحق لقوم في صورة حمادية، وقوم في صررة نباتية، وقوم في صورة حيوانية، وقوم فى صورة عنصرية فاذا تحول لك في صورة انسانية فاسده على ما فضلك بأن تحول لك في صورة احسن تقوج، وشاهد العل الذى ليس كهو شيء في عوالم كياتك فافهم ه ف الديت: دزاذا احببته كنت هو2 وف رواية: كنت لسانه وسحه وبصره وينه ورجله ونواده فاذا حالست حالست من كاته، واذا حاطيك حاطبك من هو لساته، وقس على هناء وقال سيدي على وفا ايضا: اذا ظهر الوجود الروحاني بحكمه الالى فى عينه الروحتني؛ فعلك روح الىء وقس على هناه فمن روحه المتعلق بعاله الجسماني الحىء فهو المقول فيه: وكنت سعه وبصره، وسائر قواه بحسب كسال الظهور والتعلق، فان كان هو في شهوده ذلك الررح لا العال الجسماني فهو المقول فيه: وفاذا احببته كته.
وذلك الشال هو القول فيه: وحلق الله آدم على صورته، وهو حجاب عزته على مدارك تزيهه عن ذلك ولكل مقام مقال، ولكل بحال رجال. وانظر: المسامع (398) بتحقيقنا.
مخ ۶۸