============================================================
رسل هبن سبعين وأسباب الكمال عند الصوفية هي على أنحاء: فإن الصولي يأحذ مقدماته الأول من الفقيه في الأعمال الشرعية، ومن الأشعرى في الاعتقاد العقلى، ويركب على ذلك التوجه والمجاهدة والتوكل والتسليم والتفويض والرضى، وهنا سبب الكمال عند بعضهم ونقول أيضا: سبب الكمال عند الصوفية: التخحلى عن غير الله والتحلى بصفات اللى، والتجلى شرة ذلك كله.
ونقول أيضا: سبب الكمالات: الصدق والاحلاص، واستصحاب الحال، وثبوت القدم والتجرد المحض، والتحلق الكلئ ونقول أيضا: سبب الكمال على آي نوع كان لا يكون في العبد من حيث هو وعقله ونفه وجملكه عاجزة عن استجلاب الخير وتحصيله وعن التوجه بالجلة.
فإذا رأينا ذلك وثبت لي الرجل حكم ذلك؛ علمتا أنه من عند الله وإن السبب في ذلك قدرته ولرادته وحكمه وآمره.
فصفات الحق هى سبب الكمال(1)، وأصل فى وجوده وصفاته غير زايدة على ناته، فلاقه سبب الكمال فهو التقدم على توجه المتوجه وهو الموجود في نقس التوجه من حيث استحقاق الفاعل لفعله، وهو الموجود عند الفتح والوصول، وهنا معنى قول سيدنا في والرسالة الققيرية: هو الطلوب وهه يطلب، ومنه الطالب، وله ومته وعنه الكل، فاعلم ذلك.
وأسباب الكمال عند المحقق الأول زمان حايل، ومكان آفل، ومضاف زائل، وطالب ناقل وحبير خبره فات خبره وعليم علمه عين معلوم وحصر متده وقضيه تجدد وقرع هو ذات أصله، ونرع لا عبوم بلتسه.
قوله ظ: والعجوهر بمدلول الإمكانات الإلهية.
التجوهر بالشيء: هو حصوله في ماهية المتجوهر، مثل الشىء المطبوع الذى لا يمكن زواله، ولا يقدر فقده وكأنه يعود له من صفات الأنفس التى لا انفكاك لا كما تقول: تبوهر فلان بحب فلان بمعنى آنه غلب عليه حبه وحكم في طباعه وظهر في شائله ونعوته كلها، وبه قال بعض الفقراء حيث سعل عن الحبة فقال: هي التحاد النعوت.
(4) الكمال: العنزيه عن الصفات وآثارها. أى: عن كل ما يقيد نات الحق، وحتيقته فيحرجها عن اطلاقها صفد وتجردها عن الاحتيارات ومطلق ايقاوها على الإطلاى النني، والنى حكمه مع سائر القيود على السواء وذلك هو الكمال الحقيقي، فافهم
مخ ۶۶