============================================================
الرسالة الرضولانية ولم يذكر أهل الصغائره لكونها معفوا عنها، وقال : "خيرت في الشفاعة وبين أن يدخل شطر امتى الجنق فاخخرت الشفاعة فإنها أشفي(1).
واحذر أن تعتقد أن التايب من ذتب ما وهو يفعل غيره أنه غير تائب من الذنوب المذكورة حتى يقلع عن الجميع، فتكون من المعتزلة، وأنت لا تعلم ولياك أن كوهم أن ذلك اكمل، ويلك على ذلك نوعك السحيف، وتتحيل أن ذلك من الاحتياط فقهلك، ومذهب اكثر المحزلة أن الكبيرة الواحدة تحط ثواب جميع الطاعات وإن كثرت، ومشهم من قال: الكبالر لا تهل ثواب الحسنات إلا إذا زادت كميتها عليها، والحستات كذلك بعكس هناه اذا زادت دارت السيفات وأظته مذهب الجبائى وابته، واحذر آن يحلط عليك نظام الكبائر مع الصغائر، ويصحب عليك الفصل بينها: وتقول: كل ما بعصى الله به كبيرة وتطلق ذلك من غير آن تعتبره فتشفي، واشا المرضى عند أهل السنة في ذلك أن يين بين المذنب الكبير والصغير، ثم يطلق من حيث خالفته الأمر، ومحاربة الله أن الجملة كباير بالنظر الى الأدب، ومتعلق كل ذنب مفهوم عند التحصيل، ومن الحدود الشرعية والعقاب تظهر فصولها، ومن الناس من عددها وفصلها أعني: الكبائر من الصغائر، ومنهم من أضرب عن ذلك، وجعلها متماثلة أديا مع الله تعالى واحذر أن تعتقد في المذنب الذى يذنب الذنب الواحد ولم يرشد اللتوبة أن عمله لا حير فيه، وإن مات فهو في النار، ويستوجب الخلود فتكون من الخوارج وإن سيت المومن باقتراب الزلات كافرا فأنت منهم، وقد قال بعض الخوارج: ما هو الكفر العروف بانكار الربوبية وجحودها، وإشا هو المأخوذ من كفران التعم.
والأزارقة منهم تقول: العاصى كافر بالله كفر شرك واكثر المعتزلة قسمت الذنوب الى كبائر وصغائر، واحذر أن تعتقد في الثواب والعقاب غير الذي يعتقده أهل الحق صحيا على غاية الصحة، وقوة الإدراك وطريقتها ايضا، وان كاتا صحيحين على غاية الصحة قد يوديان الى الخطا إنا لم تزل عنهما العوارض التى لها، فإن هنا القياس القائل إن كل قابل بناته أنه حجر، فهو قابل آنه جوهر، وكل قابل انه جوهر فهو صادق؛ فينتج من ذلك أن كل قابل له اته حجر فهو صادق فقد أدى ذلك الى كذب ظاهر على أن نظم القياس صحيح، ومقدمتاه صادقتان لأن التأمل من جميع الجهات في مدة القياس وهى (1) رواء الترمذي (627/4) وابن ماجه (1441/2).
مخ ۳۷۷