362

رسائل

ژانرونه

============================================================

وسشل ابن سبعين لأن هذا العرفان محص به تعالى، لكن العبد اذا تبدلت أوصانه وذاته بان شحى عن تفسه، وبقي بالله تعالى لا بنفه لا يقى غيرا حيث وصل الى مقام: كان الله ولا شيء معصمته فيعرف ما ذكر بالله لا بنفسه وهذا معنى عميق وعزيز تليلا ما بصرح به بل برده ظاهر النصوص، ولكن مطابق لما هو الأمر عليه في تفست، فاعرقه، ولا تقله واثته، ولا تكره ولا تقل ان العبد حق: إذا كان عين الحق ولم يكن مغايرا لى فمن أين القرب والبعدا" لآن هلا الواحد هو بسير قريا من جية، وبعينا من جيده ويكون مشهوةا وشامنا كذلك لآن جهاته متعددةه وتأمل قوله تعالى على لسان نبيه ع: كت سه وبصره ما ذكره من القوى الظاهرة.

ولوله في التوراة: تريد آن تخلق حلقا شبيها بشاللنا وصورتتا، وليس لي الذات ولا هي الصفات تشبيه بالاتفاق لأته ليس كمثله شيء فسا بقى الا آن يكون هو الظاهر بنفه، وذكر الشبيه نظير قول القائل: مثلك لا يحل، وقوله وحلق الله تعالى آدم على صورته *.

وقال الشيخ قئس سره في قصوصه في هذا الباب شعرا:

د ن ذ ور ل ن ل عن ن ذفى ف اف دى ق بداو فأنكر في هذه الأشعار وتوع الساهيات والأشحاص من ذى العقول وهيرهم، وحكم بأن كل عين تعين بتعين حصوص في الوااع فهو الحق بعينه فيهه وحكم بأن كل من أطلقه عن القيود ونزهه عنها حصه الإطرق وإن كل من أحصه عته اى: كل من حكم بأن ذلك المطلق هو الذي يحص بعلك القيود حكم باطلاله اللتي، ونزهه عن الإطلاق المقابل للتقييد، فليس عين فى الوجود يكون سوى عين آحر، وليس الا عين واحد، فالغافل عن هذا جحاهل بسا هو الأمر عليه فى نفس والجاحل مضوم والعارف هذا صاحب المعة القوية العالية الذى لا يقنع بالظولهر، ولا بقف عند ميلغ علماء الرسوم بل يرفع حبب التعنات ولا يرضى الا باللبه لأنه لب، واللب بذكر اللب قال الله تعالي: (إن في ذلك لذكرى لأولى الألباس [الرمر: 21] .

وقال هي موضع آحر: (لمن كان له قلب) [5: 37].

وما قال في موضع: لمن كان له عقل، فهو قيد يقيد الموصوف به بما بؤدى اليه فكره ونظره ويقال: عقل البعير بالعقال أي: قيده به، وعقل الدواء البطن فهو قيد لغة وحقيقق فليس في القرآن ذكرى لمن كان له عقله لأنه مقيد بسا قيده به فكره وان رأى في القرآن ما يخالف ما بوديه فكره بووله الى معنى يوافق ما أدى اليه فكره واولوا (الآلباب)، ومن له قلب لا يوولون شيقا ولا بنكرون شيقا، والله يقول الحق وهو بهدى السبمل:

مخ ۳۶۲