321

رسائل

ژانرونه

============================================================

وسالة ودالرة حوله، وما سع من ملة متقدمة، ولا نقل عنها مثل الذي ظهر في هنه اليلة من أنواع الفضائل، لأن علوم شريعتهم أحكمت الطرق إليها، وأسبابها البعيدة والقرية، وكل علوم الدول، ثم كل التحل واليال اليهم دفعته الأيام والعناية الإلهية، فكانوا على بينة من العقدم والذي اظهرته الكلمة الحمدية ثالثة أفعدتهم، فكانوا بمجموع ذلك أفضل البرية عن خير البرية لرب البرية الا علوم القرآن، وعلوم الحديث، فانه لم يتعرض آحد من علماء الملة الى الفرض المطلوب ها، ولا حصل عليه، ولا وقف على لازم الأسلوب، ولا على شيء منه بالجملة.

وقد يمكن ذلك بفضل الله، فإن فضل الله المودع في خخزائن عنايته بالملة الحنيفية يظهر ذلك كله بقدر أفضل، واي علم تقدم فقد علم فيها إلا ما كان من التبوعة الأولى قبل الطوفان الا علوم السفر(6)، وعلوم المطالب المقدسة، فهو فيها بالقوق ولا بد في أيام العالم من ظهور تبنها السبنولة فيها، وأقرب الأشياء في الظهور علوم السرين: الطبيعى والالي، ثم علم ما هو بعد الطبيعة، ولا بمر بك من الزمان إلا القليل، وقد عرفت ذلك غير أنه يطلق على الخواص فقطه لأن السنة الأمينة عينته كذلك اعني: العناية الربانية تحفظ الأسرار بالجملة.

ولا بد من الرجل المطلوب بالفطرة الثانية، فإنا عزمت على لقاء الرجال فاذكر الله رهم في نفسك ثم لا تسأل على غيره، فأول شيء تراه رجاله ثم ملائكه ثم جواهر الفضائل بالقصد الثاني، واطلب مدركات النوم في اليقظق والعلم دون النظر والقدرة بغير عضوها، وأول الوقت يقوم به الى الله فما يكون فقط ولكل وقت صلوات، وفي عقبها ما عينه الشارع فقط، إلا إنه يبالغ في التكرار والترتيب إلا إن جاء ما يرد عن ذلك ما هو الزم.

فإذا صليت الصبح، وعنده تدبيرك عندك تقرا أوائل السور التى فيها الحروف(2) (1) السفر عند الصوفية: عبارة عن القلب عند أحذه فى التوجت بتصيح معاملات وتعديل أحوال، تسفر عن النفس المرتقية فى مناهج كمالاتها سفاسف الأحاق ويحليها بمعرفة مكامن القواطع، وموارد القطحيات من المراتب الكونية، والحضرات الحقية إلى الحق تعالى بالذكر: واللكر هنا: إحضار القلب مذكوره ومواحته لياه واستمراره على ذلك الى حد تتطمس في موارد الذهول والنسيان.

(2) قال سيدي على وفا في للمسامع: الحروف كلها مركبة الصور في إسيتها، وأجزاوها أجنحتها وهى

مخ ۳۲۱