309

رسائل

ژانرونه

============================================================

وسالة الالواح الساركة يستجلب التأحر ويلزم عنه أو منه أو به أو فيهه لأن هذا المعنى الذي نحن بسبيله لا رغ فيه ذلك فانه بعد الصنائع وبعد مقاصدها، وتتبه ها الضائر من ورا ورا، وهو عين العين، بل هو هو، بل هو الواحد، وأردت بهذا الإكسير الشىء الذى يضمن غيره في وقت، ويولده في آحر، ويفعله كذلك أو يكون سبب السبب، وقد بنعكس على الأول، وقد لا يوجبه، ويكون هو هو، وقد يكون له تحت الملكة والاحتيار لا تحت الارتباط والالتزام.

فترجع الى اللنق فتقول: قد ثقال مع الأنس بترادف، وقد لا، وقد ثقال معه بتقديم وتاخير، وقد لا، وقد ثقال معه بتشكيك، وقد لا.

والمستحسن والموافق والملائم والملذوذ كل ذلك من أجزاء ماهية اللنق وهي تتد على جملة مراتب لا في حدها، وتطلق على أنحاء من جهة الأقل والأكثر والأقوى والأضعف والأكمل والأنقص، وتعتبر من جهة مضافها الرييس والخسيس، فإن كان حليلا قيل فيها جليلة، وإن كان حسيتا قيل فيها حسيسة، وهي بالنظر إلى ماهيتها الكلية العرية عن اللواحق المنطقية والطبيعية معنى لا تبدل، إما العمر كله، وإما في اكثر الزمان الى الشىء الذي لا هو.

وكذلك الانسان لن يصاحبه بحسب ما ذكر في حياته، وبعد حياته، وأجل ما تحوه اللذة بالمة، وها تعلم وهى تدور على الحب، ويدور عليها، وتجنها الإرادة بوحه ما حفي وجلى، وقرارها في عين الرضا، وهي قرها، وهى تقطة من آجلها هى دايرة الباحث والمطالب، فإن لكل متوجه خيرا ما يتشوق إليه أو لذة ما يطلبها، ومن مضافها، ويحقر او يعظم، ولولا الفكر في لذة الأفضل لم يتقل عن لنة الخسمس، ولا طلب عليها زيادة، قال تعالى: (كل حزب بما لديهم فرخون) [المؤمنون: 53].

ومن قرعينا بعيشه نفعه: أى تلذذ به واستحسته، معقولها واحده وأحوالها مع مضافها ككير.

وكما أن الجنة هي مثل الدتيا في معقول موضوعها وحولها، وهي غيرها بالنظر الى أحوالها، والى أحكامها كذلك اللنة في أمرها، ومنها طبيعية ونفسانية وعقلية ومتوسطة ومركبة من ذلك والالية موجهة إلى الفاعل والمتفعل، والى الطالب والمطلوب، ومنها ما ي مركوزة في جوهر السعيده وهي تصدر مته عنه، ويجدها اذا انصرف الى تفسه لا سيما إذا ترك حواسه، ورفض العالم المحسرس، وتشبه باللطيف منه، وكان كالمغارى عنده وتوجه بالمفارق إلى المفارق واستكن الى صكينة الملاحظق وحطف سوايق

مخ ۳۰۹