302

رسائل

ژانرونه

============================================================

وسل ابن سبعن يزسل رسولا) [الشورى: 51].

فترى من يكلم على الوجه الذي منع متهه لأنه كان يلزم التسلسل: وأيضا ذلك الرسول أو الرسل هم في تلك المرتبة النظرة بذلك الوجه.

واعلم أن هذا للوجه منه تعين الإحاطق، وإن كان القول عليها، وعليه يقرب مفهومه، وبه يصر الحق، وبه يكلم من حيث يسمع، وبه تتشكل المظاهر ويصح الكون الكلي، وترتب العوال (1)، وتبين الصورة، ويظهر صويه المألوفات، وتفتضح النوات العزيزة كلها، وهو الذي يلزم في كل متوجه وحيثما بولى وجهة الصديق تجده حتى في عوالمه الميهمة الكامنة التي لا يكشفها الأحد إلا للمتوحد الذى جاوز الحد، وطلع على المطلع بعد ما اطلع عليه، ولا يتبغى لمن يسمع هنها كله ان يمعه بإذنه اعني: بالأذن المعقولة فقط بل يمعها باله بعد الاتصاف بتوافله اعتى: بسنة نفسه المبعوئة في الخلد المنبعثة عنهه ومازال آمره يشتد وشأنه يعظم حتى تولاه الله بعد ذلك الوجه الوجيه بالذي تجلى لأبى بكر حاصة، أعني: أحل تلك المرتبة.

ولما تعمن ذلك كله صح عنده أن لا من الأحكام ما ينبغى آن يشتغل بها، وبخل فالترزمها، وأخذ نفسه ها، وزاد أمره ولم يتتع حتى علم الربوبية القائمة الواحدة، وبقي عليه نورها.

ثم اشتد حاله عند ذلك لضيقه عنها، ولسا وحد منها، واتقطع فيها قصده وبقى عبده الأول ربه الآخر، ثم اشتكل الأمر عليه من جهة الوجود به لا من جميع الشبه، وما كان به قبل حتى رحم الله يته التالية فيه وصحح أسراره الجامعة، والتزم عبوديته القاكمة عليه، وأحذ نفسه بالأدب مع الذي لا تسعه القضايا، ولا تصطاد هوية مظهره العلوى الحكيم وأمن بعز اله العظيم ومون احباره فيه، وغلبت وحدته واحده تحقق عند ذلك آن (4) قال سيدي ابن ناصر الكيلاني: العالم مأحوذ من العلامة، وهو عبارة عن كل ما صوى اللى والعوالم كثيرة جحدا، وأمهاتها هى الحضرات الوجحوديق وأول العوالم للحينة من العماء عالم المشال المطلق ثم عالم الرسب ثم عالم القلم واللوح، كم عالم الطبيعة من حيث ظهور حكمها في الأجسام تحقيقى الحيولى، والجسم الكل، ثم العرض، ثم هكذا على الترتيب الى أن ينتهي الأمر الى الانسان لي عالم الدنياه ثم عالم البرزخ، ثم عالم الحشر، ثم عالم جهم ثم عالم الجنان، فم عالم الكتيب، ثم حضرة أحدية الجمع والوجود الذى هو پيرع جيع العوالم كلها، هكنا كاشفه صاحب الكشف الأم فافهم واله الادى والمفهم وانظر: جع البمرين شرح الفصين بففنا)

مخ ۳۰۲