============================================================
وسقل ابن سبعين الماع وتقول هى غير ذلك، وواسطتها تفعل لا على الوجه الذى يذكره بعض أهل البطاقة في ذلك وعرشها هو الامتداد العلى، وتريد بهذا القول المعلوم الذي يقوم به العالم لا الذي يتعقل، فافهم ولا تتوقع الجنون في محلك إذا صدقت به، فإنه مادة العقل، وهو يميز السنن العالية، وما يريد به العرش الذى فوق الثمانية، ولا يعنى العرش الجامع الذى يحصر العوالم الأفقية، ولا يريد الوجود على مذهب بعض الصوفية، ولا حال العلم أيضا، وقيل فيها أيضا، أعتي في تلك النات: أنها كلها في ظاهرها الذي علل وصفه بما يلزم منه الأزل والأبد، وما يلزم عن ذلك كله، وهي حقيقة وحد للعقول والأوهام، نعم والعلم الوارد بجميع أنحاء ذلك العلم وطرفه، وكأنها ظهرت فقيل لبعض ذلك الظاهر هذا العالم المشار اليه والذهن هو كلامها، والوجود كلماتها.
وكذلك حالها في كل مكان ظهرت فيه ينسب إليها، فلكونها لها اعنى: في ذلك الامتداد الفروض، وسميت فاعله، ولو ظهرت لكان الجموع هو الظاهر الميدد، وكأنها مثل الشىء الذي اذا انقسم يشار اليه باشارة واحدة وإذا لم يكن ذلك قسمة الوهم ونسبة إلى الأقل والأكثر، وأعوذ بالله من الحرمان.
وطائفة أحرى تقول فيها: هي الحروف المحصلة في الذهن، وتشير أن تلك هي معقول الأمثلة المفروضة، وغير آنها هي أجل: وأحرى تقول: منها ما هو هنا، وهي صفاتها المتوسطق ومنها ما هو آخفى، وهو ذاته، وهي عموم الأحوال، وهو المشكوك فيه وهو الشك الذى لا يتحل عن الضمائر الا بنيل تلك النات فانه صفة نفسها، ولا يعلمها إلا من وجد ماهيتها.
وطاتفة تقول فيها: هي بالمضار والتدبير مع مضافها مثل الشىء المرتكز والشيء المربوط والمستتد والملتحم، وذلك بلزم، لأنها بالنظر الى صور الموجودات تشبه الحرك الذي يحرك ولا يحرك ويحرك وتحرك ويحرك ولا يحرك وبالنظر الى صور الوجود بشبه الررح المدبر، والغنى الجامع المانع، وبالنظر الى جملة مصادرها تشبه المعلوم العام.
شاهد علي) وله ل تصانيف نفيسة، منها ورقالق الحبين ومواعظ العارفين وجوابات أهل البقين ووالمعارضة والرد على أهل الفرق أهل الدعاوى في الأحوال ومات تتس سره سنة 283ب نفنا الله به آمين. وانظر في ترجته: حلية الأولياء (189/10، 212) وصفة الصفوة (6/4 و4) طبقات الشعراي (1 /90)، والشذرات (142/2) والرسالة القشيرية (18).
مخ ۳۰۰