============================================================
وسالة همن ابصر بقصوده كف عن سولاهه ظاهر جثا. يا هذا اتعلقك بالقدم وإن كان على وجه ما بعينا وفيه معقول المثلية هر الاكسل وهو الموصل وهو هو فاعلم ذلكا سقطت مكالمة من كلم غير الله عند أهله.
وإذا أردت البرهان على ذلك حذ نفسك بانكاره فإن لم تستطيع فاعلم أن الأمر صحيح.
وجسيع من قال: وجدت الاستغناء عن الله أو رأيت في الوجود غير الله قل له: هنا من جهة العادة فقط أو من كونك لا تعلم الا المحسوسات، أو من كونك توهمت أحوال المومن والكافر، وكونك تقول الضرورة لا يحلف فيها أحد. وأى منفعة للعلم إذا كان الله في غاية الوضوحا وهذا كله محض الأوهام والحرمان. وبعقد هنا كله بصتاعة التحليل والتركيب في الشيء الواحد يظهر لك مدلول قولى. لاشيء أغرب عندي من رجل يقول الله بلسانه ثم يحرره بقلبه ثم يعطبقه على توجهه، ثم يجده في جليه ثم في خارج ذهنه ثم في الجيع من حيث ذلك الإجماع، ثم من حيث ينزع اليه، ويفتقر ثم يشعر ويشتغل، ومع هذا تبدده مع ذلك حطرات نفسانية ووساوس شيطانية، ومع هذا لا يعلم عنها وبغقلته عن تققد محاربتها يكون منها أهلا وسهلا شوب الهمة على مضافها. وسلام الله ورحته على ذولتهاا بأي دليل أو باي حجة او بأى عذر يصح الخروج عن قصد الله الصيحا وما أحسن روخا يفرأ عقب التفكير في المومن اذا نزع الوهم بينه وبين قصده بلسان حاله: (إلك لا تمدي من أخبيت ولكن اللة يندي من يشاء) [القصص: 56): اي من رضي عنه كانت الترهات تستطاب قبل ظهور الأخرى والأولى، بل كانت الحكمة العلوية تعطى قبل الإلمية، بل كانت السعادة تستعظم قبل معرفة التوحيد المعتبر الذي لا تلعفت السعادة معه والموحد في حالى فان ذلك يجر اليه الشرك لكونه يقسم بساطته وإن لم يركبها، فإذا زال عن ذلك لا أنه زال بمعنى مفهوم كان، وإسا ذلك مما بشعر به في مدلول حد ورسم ووصف أو في قوة ذلك بل لا شيء الا محض الوجود.
الى الله أهكو آنى وسرورىا حذ نفسك يا صاحتا بالتشبه بالجليل، وعظم سنة الحبيب والخليل، ولا تصف بصفة معلل التعليل. سبحان اللى سبحان اللى سبحان اللها ما شاء الله كان احسبى اللها ليها بالله عليك يا أيها الباحث السالك: ما الذي زادك في عادتك حتى تهت في فلاة هفوتك تيه التالف الهالك؟ هل ضاقت عليك المسالك؟ أم حهلت حج حجتك لا حج المناسك؟ أو خدعك باطل الموه بسيره المنقطع الناسك؟ بحياتك، بأي وجه تصرف وجه وصول نعمة النهاية من مقابلة مرآة الداية، وتوحهه للى غير أصول البداية4 وبعيشك اخبرني عن بصيرتك: هل جازت على سيرتك، ام كادت على حاكم سريرتك
مخ ۲۹