============================================================
وسة في النعمة الالعية بسم الله الرحن الرحيم ن سبعن وصلى الله على سيدنا وهولانا محمد، وآله وسلم كثيرا، والحمد لله رب العالمين بسم الله الواحد، الواجب الوجود الموجود وحده، الذى لا أول لوجوده وجلاله وصلى الله على الواحد في وسائله وكماله، ككاب من الغريب من الرقيب، إلى الحبيب الى التجيب، من الذي وصل الى بده بحده، إلى الذى فصل في حده بحده، من العازم على صيص بحمل السفر، الى الحازم على تحصيل معمل السفر من المطرح له ماله، الى المصلح بالله أعماله، من المرشد الإنسان الى أنس أنسه، الى منشد الإحسان على حسن نفسه من الواقف في العالم الأول مع السكر والصحو، الى الخائف الآحر الأول من المكر والمحو من الذي لا يسأم من سوع الدهر المساعد، الى الذي يعلم أن القوة والفعل في قرينة قوة السعد والساعد.
من القائل: لو أنصفت لسعد العصر وأهله، ومهد وغر العلم وسهله، الى المحقق حق الحقق، من حكيم السفر في عصره، الى أسير السفر في مصره، من الذي لا يهابه وصف صيه ورثاسته، الى الذي لا بتعه متصبه عن سيره وسياسته.
أما بعد: فإن نعمة المنعم الذى أوجب شكره علينا، وأرسل زائده الينا، ودلتا به عليه، وجذبنا بفضله إليه تعلق بجوهر العبد السعيد في النظام القديم، وهى في طبيعة الكن بين الكلمة والقصد، ووالف مع القول والحد، وتحكم عليه في شأنه كله، وهي قائمة حل الخير، مرسلة من الصخر الى الكبر، وميثوثة في غيره الذى حصصه، ومتوطة بقصده الذي خاصه ثم تتشر عليه في مولده فم تقول به عند حلول نفسه، وشتد على جسمه وصفاته، ثم تظهر في تربيته، ثم في حفظه ثم في احلاقه، ثم في آديه ثم في هته ثم في ديته، ثم في حدهنه، ثم في كسبه، ثم في سعادته العاجلة والآجلة ثم في شوها، ثم في صعوده الى حضرة جوهره السعيد الأول، ثم في تخلصه من الهويات المنوطات بالآنيات، ثم في تطوره ثم في قطع مراتبه الثلاث، ثم في سكون معارجه، ثم في سكينة رطحولفه بغير أصل، ثم في دوامها، ثم في تيلها، ثم في جوهره: وبالجملة هي التى تبدا من الأول الذي قبله أول واحد، وتحكم فيه وتعلق به، ويظهر تأثيرها فيه، وتصدر من الأول الواحد الذي لا واحد قبله، ولا سبب له، ولا نظير له، ولا ترد عليه نعمة من غيره ثم تتزل إلى الآحر، ثم تعود الى الأول، وتعم الخط كله، وتطلع
مخ ۲۸۷