============================================================
وساالل ابن سبعين والوافع والمقيد والمطلق وما أشبه ذلك فيلزم من مذهبك هذا مذهب هنا القائل، ومن منع العلة والفاعل، ولا ينكر قيل تحصيل الكمال وجود الملازمة، بمعنى الافتقار وصدور الأشياء بمعنى الاختراع بالوجه الذي يجمل ويصح، يلتزم ذلك القول الأول، ويتفصل عن اعتراض الثاني، فافهم.
غير أنه يقال له: ما تقول في المحل الذي تحل فيه الحياة، او تظهر فيه، أو يظهر أثرها، أو بعتى ما به قبل ذلك كله، هل هو غيرهاه وهذا لا يصح، ولا يسع في مكان حصر التحقيق، فإن هو آجاب، وقال: الوهم تشتص، وذلك التشحص من الأوهام المنحطة، أو المنجرق فقد يسلم له القول، ويصبر عليه قليلأ حتى بثبت كتهه، ويكلمه الله ويصر الحق القائم بالحق، ولأجل ذلك يحذف المفروضات كلها، أو تفرض من أجله.
الله فقط: من احلص للى واخلاصه ذاته، وذاته جيع الأمور كلها، وتلك الأمور عين نفس هو السلام، ومن علم الحق بعد ذلك، وذلك الحق عين باطله كان المؤمن، وذلك المؤمن هو ذلك الا أنه مثل نفسه التى كان عليها التوجه، واصطادها القصد المتبر.
الله فقط: اغتبط بحالك يا أيها الماجد المتبر فإنك بالجلة انفصلت عن المالوف واتصلت بالمعتبر، ومن هلك الوهم فيه حيى الحق في قلبه وعينه ويده وفيه وإذا وجه الله عدوه الى حبيه، وقبل رسالته المديرة، وصبر على مخالفتها المالوفةه جاعه الله بعد ذلك بنفه في نفسه، ولم يموجه الى باطل بعد ذلك، ومن طلب مشروط سعادته، ولم يقرر على عيه ثم أبصر بعد ذلك صحة شرطه لا يهمل صورة قصده ولا بهل طلب جده، وهذه سيرة القوم ومثلك ما لا يتبغى في حقه أن يتحلى طعم شيء لم يذقه، وقد كان ذلك فاغتبط بصحة الحال.
الأنس الخالص عندهم الصادر عن الله لا يكمل إلا باللى وبما جاء عته، وأن تكون النفس الرئيسة معه على أى حال كان.
عدو الله إذا عاداك نعمه الله عليك لأنلت نسبة الشبه المستقيم، وبذلك يظفر بحبيه، روح الله يظهر في بعض المظاهر المتعبة للطبيعة وللجزء الطبيعى متك فلا تنكر، وقد كان ذلك فاعلم ودليله سرعة القيول، وكون المقصد القاتل في مظهر المقتول، خرب الله نظام كبد الكنود بحكمة المعقول، وسنة المقبول عجب القسط من دعوة الجزراف، وضحك البرهان من حجه البهتان، وعجبت من استقامة سير الستى برض مركوب السني هذا يهوى في الهاوية بصاحبه، ويعتر في كل زمان براكبه، وهنا يستفيم، ويصل
مخ ۲۵۲