============================================================
وسالة فد العارف الفاعل المحصص الذي جل ذلك فيها بحب دار، ومن آجل دعوة وشرع خاص، ومنع أن يكون في غيرها هنا الأسلوب، وفي غير هذا الأمر المذكور، وفي غير هذه الدعوة وللدار سعادة ترفع، أو رحمة ترجى، أو عمل صالح يصلح لطاعته، ويعضد ذلك بالإجماع، بل بنص رسول الله عي بل بنص القرآن فاجتهد، ولا تركب الخطر، وتزؤد بزاد التقوى، وتوجه اليه بالذى دلك عليه، وأصل جميع المطامع بالجملة.
ويقال له هو أيضا: ان ثبت حب الله فقربه هناك بالقوة في وقت الفصل، وبالفعل بعده فانه نعم الشفيع والكريم لا يتعب حبيبه على الإطلاق، وقد شاعت الحكمة أن يقابل الظاهر بالمثل، ويقابل الإحسان بالإحسان، وإن سلم للمتشرع أن الإرادة صالحة لأن يدخل المحب النار، وضده الجنق يقال له: أراد الله في السنة الإلهية المتقدمة التى منها الستة المتأحرة وتبدل بها الشرايع آن حبه لا يقوم يشقي، فاجهد على حبه، فوعزته ما تشقى بهه لأن الحكمة إن درحت مع الكرم والحلم والتتبيه الذي جاع وسريرة الانفطار، وحكم المضمار بالأنس وبالعافية بعده وبالرضوان معهماه الا آنه هنا دقيقة اذا آراد ذلك ا، ومنعها الشعور حتى هناك فكان الأمر كما تقدم.
وبعد هذها كله أحرم الناس من فاته من الله ماعة في الدنيا فقط في رقت فقط فكيف والأكثر في الدنيا، والبعض في الآحرة9 هنا إذا صح هنا البعض أو يسلم القول فيه، فكيف المفقود من كل الجهاتا وان سلمنا الرحمة فما سلمناها في الماضى منها الخارج بالجملة عن جلال الأنس.
واعلم أن الحرمان عبارة عن فقد الأنس بالله وسلب الاتصاف بمدلول الرضا، وبغد المحل عن الاستعمال الذي لا يمكن فيه ظهور نعمة الله على الرجل: وقد حاد بنا متابعة المعاني عن طريق المقصود، ومتلك الحيدة سلك العقل على حادة المقصود الثاني، ونبه على نهاية الأولى، وجاء من تلك الحيدة الأولى، والاستعانة الثانية صراط الخواص، ولولا ذلك لكان صراط الأبرار، وأعوذ بالله مته في هذه المقام، فتعود الى ما كتا بسبيله من جتس ما نحن عليه، فنقول: الايمان ليمان الماهية، والنطق الصالح: هو تطق الوحود والدعوة التامة: دعوة الباطن الظاهرة على الظاهر(1) بالحقيقة الباطنة عن (1) قال سيدي على وفا في المسنامع: الظاهر عنوان الياطن إذا كنت لي مكان واسع بحيث تصرف حب اشبارك وتأنس وتغري وحرحت منه الى ضده فقد أرجت تفك من ذلك الوحد أو مظته الى ضده مثال هلا أن تكون في وطن أهلك فتحرج تسافر متغريا لا لمعنى فانظر كيف تصير قلقا حالفا على رحلك حبوسا في مسلكك حصورا فى ضيق حلك واحذر آن
مخ ۲۴۵