221

رسائل

ژانرونه

============================================================

وسالة الأنوار واشهى الأمر عنده وصور التكميل بالجملة، وهذا أظهر له ل أنه حير الرسل، فإنه نسخ عذا الوحود مرتين مرة بطريق التفصيل في أطوار رلائق الآنبياه والمرسلين قبلك ومرة بطريق الاحمال: ومعلوم أن الإحال بعد التفصيل، ولهذا حتمت به التبوق فلا نبى بعده لقمام التفصيل باجماله 83، اشهى منه بانظه.

وقلت: فهو النسحة الصغرى وهي العبد الكامل الذى كان مظهرا لكل اسم الهئ من غير آن يقلب عليه اسم من الأساع ويسى من وحه بالخليفة والنايب، وهو الرداه على الحق ولد بتهلك بالحق بحيث لا يظهر له وحود عين أصلأ فيكون حقا كله والانفعالابت تقع منه من غير آن تتسب الى شيه من وجوده.

واليه الإشارة بقوله عي وواحملنى تورا*: أى حقا يظهر لي كل ضيء ولا اظهر بشيء وقد سهلك الحق به فكل ضيء تسب لوجوده ويكون هو المرتدى والحق وداعه فالمرتدى هو الستهلك فيه فاذا كان العيد رداء كان هو الظاهر والحق باطن، وإذا كان الحق رداه فالأمر بالصكس: وقد أشار حضرة الشيخ الأكبر الى هلا في المسائل الترمذية بقوله: انا الرداعه أنا السر الذى ظهرت فى ظله الكونه اذ صيرتها نورا فهذا الخليفة مع صغر حجمه جمع مظهره وعينه كل مظمر وعين من العلوى والسفلى، نما من شيء الا وهو تقصيله وجزه مته بعنى أن فيه اموذج كل شيء كما سيذكر، لا آن الأشياء اجزلأه حقيقة كما يتوهم يل هو مبدأ الآثار في كل شى ومام هذه التحة للمظهر المحمدي الأم وكون غيره من الكيل متحققا بهذه النسحق باعبار أنه مظهر من مظاهره التى تفرحت عنها النسحة الكبرى، اعنى هلا العالم الكبير المضل، فانه باجمعه تفصيل مظهره ع في كل مرتية.

أما فى الأعيان والصور فلما قدمناه من أنه أول تعين للحق تعالى، مششمل ومنطو على كل حقيقة الية وكونية فهو كجنس الأحناس لها.

وأما في الأرواح فلأن روحه العقل الأول الذى حلق الله به السماوات والأرض، بل أوحد به كل العالم، وهو مل كلي منطو على كل روح وعقل ونفسي وأما فى المشال فكذلك لجمع حياله وأما فى الطبيعيات فكذلك فانه ظهر بصورة الباء هيولى الكل، واستوى على العرض، ومشه تفصلت الأشياء حتى انتهى الحال الى هذا النوع الإنساني الحسى الجامع لكل ما عداه وهو هذه النق بل هو الذي كان للحق بمتزلة إنسان العين من العين، فيه برى جيع ما سواه، فالأمر في كل المراتب جلى ثم يتفصل.

والجلى هو النسعة الصغرى، وما تفصل منه وتفرع هو النسحة الكبرى، نظير ذلك نقطة البسملة والقرآن العظيم الجامع

مخ ۲۲۱