============================================================
وسالة النصيحة او النورية قوته قوة الجدل، ومن مخاطبته ما هى شعرية بالقصد الأول، ومنها ما يستند الى النقل والعقل بحسب ما يتظر فيه أو يقبل، وبحسب حب الناس، وبالجلة لخاطبت به من قام به هذا المقام أو تشوقه أو تعرض إليه او نبيه الأغراض أو مشاركا في العلوم متدلا، ومن أراد الاجتاع بي في مدلوله ويانه، والانفصال عن متشاه، وما يجب فيه أهلا وسهلا به يثا شاء من المواضع المعتبرة، وغيرها، والله يعلم اني بيضته، ولم يعد النظر فيه، ولا أمكنتي ذلك ولا تصفحته، ولا غيرت فيه ما جاهي من عند الله اعني: الواقع من غير فكر ولا روئق فإن الكل من عند الله على الإطلاق. كذلك اكثر تقيداهي المرسومة فى هذها الشأن بخلاف غيرها من التقيات.
وجملة الأمر فرغت منه في يوم الثلاثاء من العشر الأول من شهر صفر سنة شان وخين وستمائق والعمر آحر سن الشبيية: وقيدتها في نيف وساعق والسلام على المطفف في الرذ والقبول والمقتصد والمقصر ب منازل ومن جهة ما بيجب، ورحمه اله تعالى وبركاته.
يه ة: وصية صالحة منوطة ههذا التقيد وحاصة به: حافظ يا أيها الذاكر على أوقاته، ولبحث عن صيغة الذكر الحاص بالنبى.
وبالوقت الذي كان يستعمله فيه وبكيفية ذكره واحفظ جيع ما جاء في ذلك، وحافظ عليه، واذكره لكى تعضر ولأن يذكرك الله 6، ولأن تكون في حضرته، وغير هنا صوت مسوع في عالم الطبيعة لا يتعدى، ولا يحمل الناكر الى ما بعدها، وأعوذ بالله منه، وحذ نفسك بمواطن الذكر المحبوب الشرعى مثل الذكر المذكور في الصلاق والذكر الذي قبلها وبعدها، وعند الصباح والمساع وعند النوم وعتب القيام ووقت الورده وفي دخول المسجد، وفي الخروج مته وعند النية فى الإحرام، وبعد التكبير، وفي روهة اللال والصور المهولة، ووقت الآذان، وإقامة الصلاق وبعدها، وعند ساع الدعاء يوم الجعق وفى الأشهر الحرم وعند سعك أصوات الحير الوحشية والإنسية، وفى المواطن الخالية، وحيث الغافل، والمحاز والجائز، وعند ساع الصوفية، وقبله وبعده وفيه إنا حضر المساعد، وإلا نفسك اميل لعزمك، وأثبت على عهدك، وتصرفك من غيرها، وكذلك عند الإحرام في المواقيت، وعند دحول مكة شرفها الله تعالى وقد فعل، وفى مرضك وعقبه وحال موتك.
مخ 187