============================================================
وستل لابن سبعن يتدي في مظهره بالدليل قبل المدلول وتقع المساواة انقلهه يقول ويحتقد أنه لا حى الا الله فإذا وجد الاجتماع بمكى معتقده والجع يشهد على ماهية تعليله وتصويره، ويصره حصر الدائرة لتا تحويه ويتفعل مع ذلك لهيبة ناته وضعف مرض عادته، قد أحذ في الانحطاط انقله، يقول ويعتقد آنه لا موجود إلا اللى فإذا أبصرت الآنية هي الهوية، والمعلوم هو العالم، والميت هو الحي، والظاهر هو الباطن، لا من جهة الدليل، ولا هو من قبيل أنا هو وأتا الله، وما أشبه ذلك، فوض أمره الى الله إلا إن كتت صاحب اسم فأنسه وبلغه الأمانة الثانية، والله هو المدبر، فإن الناكر حقيقه هو المذكور.
ذكر أحر: واذكر باللسان، وافهم بالجنان ثم اذكر بالجنان وحرك اللسان، ثم اذكر بالقلب والرب، ثم اذكر بحقيقة القلب حيث هو الرب، ثم لا بالرب، ثم اذكر بالرب، ثم لا هذا ولا بهذا فان السبب عند الله ينقطع باللى والله لا يذكر نفسه وذلك الذكر غيره اعني: غير المذكور، ولا يذكر عبده وهو هو، ولا يسع في الوجود الخلو عته مع امتناع ذلك فيه وان كان بوجه ما به، ولكن هنا دقيقة اذا قلت: الله ولا شيء معه، ولك حالة ما غريية الهيقة هي تلك.
والذكر هو إلمامية الشعور بها، وهى القضية التى لا تتتقل وتستقل، ولا تكون بحيث يرد عليها العالم والكاشف والحاضر والغائب، فأبشر فإنك الاسم الصيح، والخليل الخاص من حيث أوهامك وسليها ذلك والمطلوب الجيع وهنا يصل بعض الناس ممن يتوهم أته وصل، ويقطع بالوصول، ويهجر الواصلين، سعنى آنه قد لا يستقل، واستغنى، فيتلف من دار مولاه حيث أراد الحلول فيها بعد طول المدق وذلك إنه وصل إلى آنية بسيطة لا يمكنه أن يسع من غيرها، ويجد القلق في ضيره من الأغيار، ثم ينصرف الى معتاه الساكن فيجد الممد والماحى للأغيار ويحصر ذلك كله على الوهب وعلى ملك الخيال، ويستتد الى مواجده ويطلق التوحيد المحض العام الذي لا يشوبه شيء ويصرف الأشياء إليه، وينظر الناس بعين الرحق، فليته منظر نفسه بعين الإنصاف ساعة، ويرجع البصر كرتين، ويغوص في جلال الذكره فهو الذكر الأعلى الذي لا تنطبق الآنية إلا على مظاهره، ولا يطلقها على جهة المطابقة إلا هو.
ذكر أخر: الذكر مشاهدة إذا كان من الضمير الأعلى معنى آنه يستجيب فيه المذكور: أي المدرك والمشعور *.
ذكر أحر: بل بحر تجري سفيتته تحت موجه، وجواهره فوق أوجه، ان كان الذكر يحمل الى الله فقد كفر الناكر بإجماع اهل الذكر الخاص، وإن كان يحجبه عنه فالأمر
مخ ۱۷۶