============================================================
وسالة النصيحة او النورية وكان في حاته، مكتوب: من علم الله علمه الله علم ما لم يعلم وملكه ناصية كل مليك، وخلص ملكه، وجمع له بين ملك الدنيا، ونعيم الآخرق، ومن ذكره بحسب علمه زاد له من ذلك، وأيده بروح منه، وذكر الله: هو الروح الحافظ.
ومات زكريا الظ وهو يقول: والحمد لله الذى جعلنى من عباده الصالحين.
وفي الإنجيل: "لا خير في عبد لا يذكرني، ولا يدحل الجنة من ذكر غير الله اكثر من الله، فكيف وفي الحديث الصحيح: وها من ساعة تمر على العمد لا يذكر الله ليها، وكانت عليه حسرة يوم القيامة، وإن دخل الجنة (4).
وذبح بحى وهو يقول : ومولاي، رحمتى بالقرب منك فارحتى بجميل اللقاع وذكر الله جثة لا تصيب بها مصيبة لمن يخص ها.
وفي الإنجيل: "يا عيسى، اذكرني كما يذكر الولذ الوالدم وفيه: انسمة المؤمن محل الذكر، ومحل الذكر حضري.
وفيه: الحكمة الصادقة ذكر الله مع أمهله، وفي رقت الغقلة بين الغافلين.
وكان لقمان الل يقول لابته: ولا تطلب الحكمة في بطون الأوراق، ولا تسمعها من الألسنة ولكن انظر الصنعة، واذكر الصانع يرشدك لكل شيء.
وأصحاب المسيح عبادتهم الذكر والسياحة والتجرد والصوم واستماع المواتف والطوائف والبوارق، وهى الآن سنة الرهبان.
واذا ذكر الله وقع الجلال في الضمائر، واهتزت الأرض بالكنه اللازم لها، والملكة الواحبة في الأشياء الظاهرة بها.
وقد جاء في الحديث الصحيح: وإن المؤدن ما يمر آذاته على رطب أو يابس، إلا شهد له بالايمان يوم القيامة(5).
وقد قيل في قوله تعالى: (فما بكت عليهم السماء والأرض) [الدحان: 29]: انه الذكر في موطن التعبد، وقد قيل: هى العبادة، وكيفما كان الأمر، الذكر لا يفوت أمره، كان بسيطا أو مركبا.
وأما نبيتا فقد بدأت به، وبكتاب الله تعالى، وقد جاء في ذلك من الأحاديث ما لا (1) تقدم شرجه (2) لم الف عليه
مخ ۱۷۳