153

رسائل

ژانرونه

============================================================

وسالة الإحدهة الكل مضافا إليه، ويسلم له في اضافته الوهم الأول والآخر، والظاهر والباطن، ويقول كل شيءء بل كل إحاطة وهمية، بل كل إحاطة ثابتة، بل الجيع الذىي لم يقف القول فيه هالك الا وجهه الذي لم يمكن أن يثبت معه شيع، ولا يهلك معه شيء؛ لأنه لو ثبت معه شيء غيره لكان الوهم ثابتا بنفسه، والإحاطة ختلطة، والتوحيد مهلكا، والكنه حتلا، والمحال واقعا.

ولو كان في وقت ما ثم زال، لزم أن يكون الحق مؤقتا والتوحيد والكنه، وما قبل هنا ممنوع لا خير فيه. وقد تبين لك مهذا كله الا يتبغى لك أن تخرج عنها، ولا يكنك ذلك لكونك ذلك فأينما تول فاليها يكن وجهك حتى الى جهة الإضراب، وإن عين البعد من عين الاقتراب، لأنها المتعلق والمتعلق معاء فاجتمعت عليك، وانجذبت إليك لأنك إذا صرفت وجهك عن الوهمية تقع في الأحرى، فإن صرفته عن الأحرى التي هي الحقيقة لا تقع في غيرهاه لأنها جامعة، وحيثما تجد الضير فيتقل من الإفكة الصغيرة الى الإفكة الكبيرة حتى يقف الحال به، فالتى تحصر الجميع حصر الدائرة التقطة وكالاعتراض الشديد السقطق اعلم أن ذلك في الأوهام المنتشرة المنجرق وأنه قد حاد عن صراط الذين آنعم عليهم الذي لا شىء أرق من نسبته ولا أحد من ستته، فسبحان الذي يتوجه به اليوم ويتضرع لديه وعليه، والعارف يحط رحل حطعه بطويته على الإحاطة ويقرأ على كل حطة قوله تعالى: (وقولوا حطة) [البقرة: 58].

وكما لا يمكن أن يتحطى بالحخطوة محيط حط السماء ولا يبعد المركز أن يتحطى بطبعه سطحا ما، كذلك الاحاطة لا يشذ عنها شيع ولا يفوتها شيع، ولا تحمل على شيء1 لأنها حصرت الأشياء ولا تحمل على شيء، لأن الواحد في نفسه لا يتقسم في كل شيء، ولا شيقا شيقا واحدة من جهتها من ذلك الشيء، وذكر الأشياء وهم من الأوهام ذكر هناك للبيان، واضطر إليه بين الشتوية بين خاطب وخاطب، فإذا فهم المقصود انقطعت العبارات والأوهام في سجن الكافر الذي كقر بعبادته، ولم يصل الى مقامه. كما أن الدنيا سجن المومن السالك فن علم هذه الصورة وحفظ بحافظته هذه السورة، واكل من صورة البرء بل طاف به صور البر، وحكم موج البحر، وفوج البر وينال على هذه النعمة الحمد للعليم بخفيات الصدور الذي يجيب المضطر إذا دعاه ويثيب على كظم نفشات الصدور، ومن خواصه التشتت والاتفاق والايمان المحض، ثم الاتفاق.

تارة يقول: ذمام الدنيا مذموم وهمامها مهوم وأخرى يقول: البصير الذى لا يرفل

مخ ۱۵۳