============================================================
ش وسالا السد لبعض فلامين ان سبعن فالعالم يطلب الوارث، والوارث حو المحقق، فالعالم بطلبون الحقق ويحاحون الي بالضرورة.
ثم نقول: الله يعطى خيره واحسانه للوجود الممكن كله، والنى هو الواسطة الذى يوصل حير الله وإحسانه، والوارث هو الواسطة الذى يأحذ عن النبى ك ويفيض على العالم، فالوارث هو الفياض على العالم بالجملة والعالم يقبل الخير ويناله وكل ماهية يصلها منه يقدر نصيها، وما جعل فيها من المقبول فما من ماهية تقبل خيرا إلا والوارث هو معطيه لها بالنات، والوراث هو الحقق والمحقق: هو المدبر للعالم بالنات، فمن كفر به فقذ جد نصهه ومن جحد النعمة شقى أو منكر لأصله.
وهذا هو المفهوم من قوله ط: (أنا هو الوجود في كل مكان أنا).
وقوله لابن غيلان: (والله ما نجرى منكم الا محرى الدم)، وقوله في والفتح المشترك: (والمقرب هو عين الخير وكل الكون ومالك كل لون)، ولامحراج الأدلة من كلامه على هذه المرتبة ونصوصه التى تعلمها وتخرجها من كتبه يطول عليتا ذكرها، ولا بسمها هذا التقيد، وهذا فيه الكفاية فاقتع به.
فلما رأى تلك الأوصاف يحتاج الى معرفتها العاقل، ولا تنال إلا من الرجل الجليل الحامل لها أحالك على الحامل لها، ولا يحملها على كمالها إلا هو فأحال العالم على ذاته وهو الحق، وهو مفهوم من قوله في (التوجه): ولو أنصفت لسعد العصر وأهله ومهد ووعر العلم وسهله ويفهم من هذا الكلام أن من لا ينصفه يشقى.
ولما علم أن العقول العادية لا تفهم منه القبول في غير زمان، ولا تعرف اتصاله بالذوات، ولا تقدر على الاستفادة منه في عالم الذوات الحردة، ولا تدرى الا المشافهة والتعليم باللسان، وذلك لا يكون إلا بباشرة مظهره الجساني، ومظهزه الجسمني لا بكن أن يعم أفق العالم ومساحه، ولا يمكن العالم باتساع مقداره آن يجمع كله عند مظهره الجسني، فخلص مظاهر كتيرقه وبهددها في الكون، وأحال عليها.
فقال: إن استطعت الاتصال الى، ومباشرة مظهري فهو الأولى، وإلا عليك بالأمقل فالأمثل، يعى: القريب الى هذه الكمالات، والعارف ها والذي عنده منها نسبة فهو مني ويقرب الى، وكذلك عتزل من القريب إلى القريب أيضا اذا لم تجد المظهر القريب؛ فكلها مظاهره إلا أنه يظهر فيها بحسب أنصبتها، ومثال أولاده معه مثل ما ضرب لنا من مثاله مع النبى . فإنك تجد التبى} هو الرتبة الأولى اللازمة للحق تعالى، والمحقق الوارث هو اللازم للنبى على وكذلك الوارث المحقق هو لازمه والعارف به، وكذلك وارث
مخ ۱۳۵