============================================================
الوسالة النتيرية الوحدة المطلقة والوجود الواجب هو عذم من جهة ووجود من آخخرى، فلا موجود على الإطلاق ولا واحد على الحقيقة إلا اللهه إلا الحق، الا الكل، الا الهو هو، الا المنسوب اليه، الا الجامع، إلا الأبس، الا الأصل، إلا الواحد، الا الأصح أصح، لا صح ص ح ح م صمد حق، لا نتهمه ولا تتوهه. وكذلك يفعل في كل نسبه متجانسة ثم يعال جيع ما أطلقه، ويثبت ما ثبت بالبرهان ويتتفى ما انتفى بالبرهان ويعلم كيف انصرام التوجه، والى اين يصل المتوجه وبأى وجه يعدم وينسب مهمل الشريعة الى خصص الحقيقة ومهل الحقيقة الى حصص الشريعة ويقول: من صحا وصح أسراره محا الله إصراره.
كمة ثانية: ويقال الفقر هو الذي لا يظهر به على الفقير إلا لسان خزرون، وقلب حزون، وفعل موزون، وفكرة تجول فيما هو كائن ومكون.
كة فالكة: ويقال الفقر هو الخلاقة الباطنة، كما أن الملك المشار إليه هو الخلافة الظاهرة.
كمة رابعة: ويقال هو نوع من أنواع التصوف، وهو حيرها، ورب نوع أفضل من جنسه كالانسان مع الحيوان.
كة خامة: ويقال الفقر هو الذي ترسم بدايته بالارادة والعبادة والإسلام وعالم الشهادة والخروج من الشر المحض الى الخير المشترك والمحاهدة والطريق المقيد والتوكل، والتسليم والتفويض والتوبة الأولى والخلوة المشوقة والدهليز الجامع والأربعيتيات المحركة المهيعة. ويرسم سلوكه بالرضا والايسان والعبودية وعالم الملكوت والخروج من الخير المقيد إلى الخير المطلق والمكابدة والسفر في الطريق المذكور قيل في رسم البداية، والتوبة الثانية، والفكر التابع للسكينة، والذكر الحرك للتخلى والتحلى والتجلى، وبعد الأهل والوطن، وحذف العلائق بالجملة والتزام السوابغ الكاشقة للمقصود، ويرسم وصوله بالعبودية والمشاهدة وعالم الجبروت ومقام الإحسان والخروج من الخير المحض المقيد للكل بالمقصود والاشتراك وصرف الحو الى الصحو والتوبة الثالثة المصروفة في السبعين مقاما الفاصلة بالتحلق بالأساء الحسنى وتدبير العالم الأول بالصنائع العلمية والعملية وبالاسم المشترك فافهما حكمة سادسة: ويقال: الفقر هو الذي يجعل الفقير يجعل الشرع في يميته والعقل في شاله وينها العلم ويحرك الكل بالأدب والهمة والحقيقة، ثم يدفعها بالحقيقة مفردة ثم يينها بالشريعة مركبة، ثم يستغفر الله ويقطع الموصول ويصل المقطوع حتى يثبت ما لا يكن قطعه ولا اتصال، ولا هو من هذا القبيل، فافهم
مخ ۱۳