117

رسائل

ژانرونه

============================================================

شرح وسلالة الصد لبعض قلاهين ان سبعن والحكماء الإليون يقولون: ان التفس المديرة للجسم هى التفس الحياقية، وهي فاقية باجماع لفتاء مركبها، والنفس المستقية عندهم على التوجه، وطلب الحكة، والبحث عن المعارف والمحبة لليارى تعالى، وطالبة القرب منه هي النفس الناطقة، وهي باقية ابنا باجماع منهم والذي احتلف في بقائها رجع عن قوله وقال يبقائها.

فإذا التعلق والأمر المدبر للجسم هو التفس الحيوانية أو حبرها، والأمل المتوجه لله ولمعرفته هو خبر النفس الناطقة، ومتعلق النفس الحيوانية هو الجسم ولناته، ومتعلق النفس التاطقة وعبوبها هو الحق والجم مهدوم ومضحل فأمل النفس الحيوانية مهدوم وضحل وأملها هو جوهرها، فجوهرها مهدوم وأمل النفس التاطقة هو اللى ومعرفته ومحبته والنظر إليه ومعرفته ومحبته والنظر اليه هو جوهرها، والحق دائم لا يزول، قالنظر إليه دائما لا يزول فالمتعلق بالله ثابت، والمتعلق بالجم ذاهب، والتاهب مهدوم والثابت لا يهدم أبن وهنا وإن كان يحاج الى مقدمات وإقامة برهان على آن جوهر النفس الناطقة هو التظر إلى الحق، وأن المدير للجسم هو النفس الحيوانية فإنه يتاج الى تطويل، ولا حاجة بنا إليه في هنا الكتاب، ولكن هو مذكور في كتب القوم ومقدماته عليه صادقة، وند ذكره سيدنا في ويد العارف ولى ومسائل صاحب صقلية فانظره هناك أو اسألني عنه مشافهق او اقنع فيه بالآيتين المتقدمتين في النفس التى لا ضوت، وهي النفس التى تذوق الموت وركب عليهما معقول ما ذكرناه، وتفهمه إن شاء الله، ويكفيك فيه علمك بأن الجسم فان كما ذكرناه، ولناته تقنى بفنائه وإن الحق باق واللنة بمعرفته ومحبته تبقى ييقاء متعلقها، فاعلم ذلك. ونقول: النعيم عرض، والعرض الى ضد ومثل وغير وحلاف، ونعيم الدنيا تخلق أضلاده وأغيارت والشيء ينهب بضده ويزول بغيره وكل ناهب مهدوم، فتعيم الدنيا مهدوم ونعيم الآحرة تخلق أمشلته، والموجود في المثل هو الموجود في مثلم فهو دايم ابتا، وما هو دائ فليس بسهدوم ونقول: العالم بأسره ممكن الوجود ولالمكن الوجود لا فعل له ولا تصريف له، والواجب الوجود له الفعل والتصريف.

والأمل ينقسم الى قسمين: أمل يتعلق بالعالم، وأمل يتعلق بالله، فالأمل المتعلق بالعالم لا بحصل له مأمول، إذ العالم لا يفعل، فهو أمل مهدوم من حيث أن حقيقة تركيب الأمل و نيل مطلوبه فإذا لم ينل مطلوئا لا تركيب له، فهو مهدوم، والأمل المتعلق بالله ينال مطلوبه لأن الله هو الفاعل المتصرف، فالأمل المتعلق به غير مهدري ونقول: العالم

مخ ۱۱۷