رحمت لپاره دنړۍ
رحمة للعالمين
خپرندوی
دار السلام للنشر والتوزيع
د ایډیشن شمېره
الأولى
د خپرونکي ځای
الرياض
ژانرونه
فقال رسول الله ﷺ سبحان الله، وبيده هذا إنما شفعت إلى ربي ﷿، فمن الذي يشفع ربنا إليه: لا إله إلا هو العظيم وسع كرسيه السماوات والأرض.
ثم دعا النبي ﷺ لهؤلاء القوم بالمطر ومما حفظ من دعائه.
"اللهم اسق عبادك وبهائمك، وانشر رحمتك وأحي بلدك الميت، اللهم اسقنا غيثا مغيثا مريئا مريعا طبقا واسعا عاجلا غير آجل، نافعا غير ضار، اللهم سقيا رحمة لا سقيا عذاب ولا هدم ولا غرق ولا محق، اللهم اسقنا الغيث وانصرنا على الأعداء".
وفد سلامان:
ضم هذا الوفد سبع عشرة شخصا قدموا إلى رسول الله ﷺ في شوال سنة ١٠ هـ وكان فيهم حبيب بن عمرو، فسأل رسول الله ﷺ عن أي الأعمال أفضل فقال: الصلاة في وقتها، ثم شكوا إليه جدب بلادهم، وطلبوا أن يدعو الرسول لهم، فقال رسول الله ﷺ اللهم اسقهم الغيث في دارهم.
فقال حبيب: يا رسول الله، ارفع يديك وادع، فتبسم رسول الله ﷺ ورفع يديه ودعا.
وحين عاد الوفد إلى بلاده عرفنا أن المطر قد نزل في ذلك اليوم الذي دعا فيه الرسول ﷺ (١).
وفد نجران:
يفهم من تدبر الأحاديث التي وردت تحت عنوان "وفد نجران" أن رؤساء نصارى نجران حضروا إلى النبي ﷺ مرتين، ونورد هنا هذا الأمر بالترتيب.
في رواية أبي عبد الله الحاكم عن يونس بن بكير، أن النبي ﷺ كتب إلى أهل نجران كتابا يدعوهم فيه إلى الإسلام، وحين قرأ الأسقف الكتاب ذعر ذعرا شديدا، وارتعد، فاستدعى على الفور شرحبيل بن وداعة وكان من قبيلة همدان، وما كان ليتخذ رأيا في موضوع هام دون أخذ رأيه.
دفع الأسقف إليه الكتاب فقرأه.
(١) زاد المعاد المجلد الأول، [ص:٥٠٥]، و٣/ ٦٥٤، وابن سعد ١/ ٢٩٧.
1 / 171