303

رفع النقاب عن تنقيح الشهاب

رفع النقاب عن تنقيح الشهاب

ایډیټر

رسالتا ماجستير في أصول الفقه - كلية الشريعة، بالرياض

خپرندوی

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

د خپرونکي ځای

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرونه

الفصل الثالث في الفرق بين الوضع والاستعمال والحمل فإنها تلتبس على كثير من الناس
تعرض المؤلف - رحمه الله تعالى - (١) في هذا الفصل لبيان الفرق بين ثلاث حقائق، وهي: حقيقة الوضع، وحقيقة الاستعمال، وحقيقة الحمل.
وإنما تعرض ﵀ (٢) للفرق بينها؛ لأجل التباس حقائقها على كثير من الناس كما قال.
وإنما وقع الالتباس بين هذه الحقائق الثلاث (٣)؛ لأنها (٤) ترد (٥) على المعنى الواحد لكن باعتبارات متغايرات (٦)، فلما رأى المؤلف ﵀ التباسها فرّق بينها بذكر حقائقها، ورتبها في الذكر على حسب ترتيبها في الوجود، فقدم الوضع؛ لأنه السابق في الوجود، ثم ثنا بالاستعمال؛ لأنه في الوجود

(١) "تعالى" لم ترد في ز.
(٢) "﵀" لم ترد في ز وط.
(٣) "الثلاث" ساقطة من ط.
(٤) في ط: "أنها".
(٥) "ترد" ساقطة من ط.
(٦) في ز وط: "متغايرة".

1 / 177