229

رفع النقاب عن تنقيح الشهاب

رفع النقاب عن تنقيح الشهاب

پوهندوی

رسالتا ماجستير في أصول الفقه - كلية الشريعة، بالرياض

خپرندوی

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

د خپرونکي ځای

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرونه

عليه اللفظ بطريق الإِجمال). وهو المطلب الأول من المطالب الأربعة المذكورة. وإنما قدم المؤلف فصل الحد على سائر فصول الباب ليوافق الترتيب الوضعي الترتيب الطبيعي، وذلك أن العلم على قسمين (١): علم التصور. وعلم التصديق. فعلم التصور يكتسب بالحد، وعلم التصديق يكتسب بالبرهان، فالتصور مقدم على التصديق؛ لأن التصور: علم المفردات، والتصديق: لتصور (٢) علم المركبات، وعلم الإفراد (٣) مقدم على علم التركيب، فالحد في الطبع مقدم على التصور؛ إذ بالحد يكتسب التصور، والتصور مقدم على التصديق؛ إذ لا تركيب إلا بعد الإفراد، فلما كان الحد مقدمًا على الجميع طبعًا، وجب تقديمه وضعًا (٤). قوله (٥): (وهو شرح ما دل عليه اللفظ بطريق الإِجمال) الشرح لغة معناه: البيان والإيضاح. قال صاحب العين: شرحت الأمر (٦) بيّنته (٧).

(١) انظر: المستصفى للغزالي ١/ ١٠، ومعيار العلم للغزالي ص ٦٧، ٢٦٥. (٢) "لتصور" ساقطة من ز وط. (٣) في ط: "المفرد". (٤) ذكر هذا القرافي في شرح التنقيح ص ٤. (٥) في ط: "نص". (٦) في ط: "إذا بينته". (٧) انظر: كتاب العين للخليل بن أحمد الفراهيدي (٣/ ٩٣).

1 / 102