د ګطان په خلاف رد په هغه کتاب کې د خولې او فریب بیان

الذهبي d. 748 AH
28

د ګطان په خلاف رد په هغه کتاب کې د خولې او فریب بیان

الرد على ابن القطان في كتابه بيان الوهم والإيهام

پوهندوی

خالد بن محمد بن عثمان المصري

خپرندوی

الفاروق الحديثة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۲۶ ه.ق

د خپرونکي ځای

القاهرة

ژانرونه

د حدیث علوم
وَلَا أثر لِكَوْنِهِمَا وَاحِدًا إِلَّا أَن يكون روى عَنهُ رجلَانِ: هِلَال الْمَذْكُور، وَصَفوَان بن عَمْرو، وعدالته فَمَا علمت. فَإِن قيل: فَابْن عبد الْبر قَالَ إِثْر هَذَا الحَدِيث: أَبُو الْمثنى ثِقَة، قُلْنَا: لم يَأْتِ فِي توثيقه بقول معاصر أَو قَول من أَخذ عَن معاصر (٧ / ب) فَلَا يقبل توثيقه، إِلَّا أَن يكون فِي رجل مَعْرُوف قد انْتَشَر لَهُ من الحَدِيث مَا يعرف بِهِ حَاله، وَهَذَا لَيْسَ كَذَلِك. قلت: وَثَّقَهُ ابْن عبد الْبر، لكَونه مَا غمز أصلا، وَلَا هُوَ مَجْهُول لرِوَايَة ثقتين عَنهُ. (٥٧) حَدِيث: " رخص فِي دم الحبون ". لبَقيَّة عَن ابْن جريج، فَقَالَ: قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: هَذَا بَاطِل، لَعَلَّ بَقِيَّة دلسه عَن واه. فَهَذَا مُفسد لعدالة بَقِيَّة. قلت: هُوَ مَذْهَب ورأي لَهُ وللوليد بن مُسلم، وَمَا رَأَيْنَاك تغمز الْوَلِيد. (٥٨) حَدِيث: " مَا رَأَيْت أحدا أشبه صَلَاة برَسُول الله ﷺ َ - من عمر بن عبد الْعَزِيز ". فِيهِ وهب بن مأنوس: مَجْهُول، فأظن أَبَا مُحَمَّد قنع بِرِوَايَة جمَاعَة عَنهُ، وَذَا شَيْء لَا مقنع فِيهِ، فَإِن عَدَالَته لَا تثبت بذلك. قلت: خالفك فِي هَذَا خلق.

1 / 49