د داسې کسانو مغالطو ته ځواب چې نورو ته په غیر الله مرسته غواړي

احمد ابراهیم عیسی d. 1327 AH
48

د داسې کسانو مغالطو ته ځواب چې نورو ته په غیر الله مرسته غواړي

الرد على شبهات المستعينين بغير الله

خپرندوی

مطبعة دار طيبة-الرياض

د ایډیشن شمېره

١٤٠٩_١٩٨٩م

د خپرونکي ځای

السويدي

فصل: في رد قول العراقي - كذبا وبهتانا -: (صرح الحنابلة بكراهة طلب الحاجات من الأموات كراهة تنزيه على وجه مخصوص: وهو طلبها بالكتابة ودس الورق في أنقاب القبر) ... فصل: قال العراقي: (نعم، صرح فقهاء الحنابلة بكراهة طلب الحاجات من الأموات كراهة تنزيه على وجه مخصوص. وهو طلبها بالكتابة ودس الورق في أنقاب القبر. قال: وقد ذكر ذلك ابن مفلح في "الفروع" وفسرها بما ذكرته، ونص عبارته عن الفنون، قال - يعني ابن عقيل -: ويكره استعمال النيران، والتبخير بالعود، والأبنية الشاهقة القباب، سموا ذلك مشهدا، واستشفوا بالتربة من الأسقام، وكتبوا إلى التربة الرقاع، ودسوها في الأنقاب، فهذا يقول: جمالي قد جربت. وهذا يقول: أرضي قد أجدبت، كأنهم يخاطبون حيا، ويدعون إلها. انتهى. قال العراقي: فانظر إلى حكمه في هذه الأشياء بالكراهة التنزيهية مع قوله١: كأنهم يخاطبون حيا، ويدعون إلها) . أقول: سبحان مقلب القلوب. فهاهنا تسكب العبرات، انظر إلى تلبيس هذا الضال، واجتهاده في الدعوة إلى الشرك بالواحد المتعال، ولنذكر كلام ابن عقيل في "الفنون" على وجهه الذي نقله

١ في الطبعة الثانية: (قولهم) .

1 / 55