د داسې کسانو مغالطو ته ځواب چې نورو ته په غیر الله مرسته غواړي

احمد ابراهیم عیسی d. 1327 AH
16

د داسې کسانو مغالطو ته ځواب چې نورو ته په غیر الله مرسته غواړي

الرد على شبهات المستعينين بغير الله

خپرندوی

مطبعة دار طيبة-الرياض

د ایډیشن شمېره

١٤٠٩_١٩٨٩م

د خپرونکي ځای

السويدي

القسم الأول: توحيد الربوبية والملك وهو اعتقاد أن الله تعالى رب كل شيء ومليكه وخالق كل شيء ورازقه والمتصرف فيه وحده بمشيئته وعلمهوحكمته. وهذا القسم قد أقر به مشركو العرب كما قال تعالى: ﴿قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلا تَتَّقُونَ﴾ [يونس - ٣١] . وقوله: ﴿قُلْ لِمَنِ الْأَرْضُ وَمَنْ فِيهَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ [المؤمنون -٨٤] الآيات وما في معناها. وهذا التوحيد لا يكفي وحده، ولا يدخل في الإسلام وحده، بل لا بد أن يأتي العبد معه بلازمه وهو القسم الثاني: توحيد الطلب والقصد. وهو توحيد الإلهية المبني على إخلاص التأله لله تعالى، وإفراده بجميع العبادة. وهذا التوحيد هو الذي افتتح به الرسل دعوتهم، كما قال أول١ الرسل نوح ﵇ لقومه: ﴿اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ﴾ [الأعراف -٥٩] ﴿أَنْ لا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ أَلِيمٍ﴾ [هود -٢٦] .

١سقطت: "أول" من نسخة نصيف.

1 / 23