د شاذلي په حزب کې رد، او د لارښوونو په صنف کې څه چې یې جوړ کړي

ابن تیمیه d. 728 AH
209

د شاذلي په حزب کې رد، او د لارښوونو په صنف کې څه چې یې جوړ کړي

الرد على الشاذلي في حزبيه، وما صنفه في آداب الطريق

پوهندوی

علي بن محمد العمران

خپرندوی

دار عطاءات العلم (الرياض)

د ایډیشن شمېره

الثالثة

د چاپ کال

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

د خپرونکي ځای

دار ابن حزم (بيروت)

ژانرونه

إليك، أقِل عثرتي، فإني أعوذ (^١) بك منك، حتى لا أرى غيرك. فهذه سبيل الترقِّي إلى حضرة العليِّ الأعلى، وهي طريق المحبين أبدال الأنبياء، والذي يُعْطَى (^٢) أحدهم من بعد هذا لا يقدر أحد أن (^٣) يصف منه ذَرَّة (^٤). قال: وأما الطريق المخصوص بالمحبوبين، فهو (^٥) منه إليه (^٦)، إذ محال أن يتوصل إليه بغيره. فأول قدم لهم بلا قدم أن ألقى إليهم (^٧) من نور ذاته، فغَيَّبهم بين عباده، وحبَّب إليهم الخلوات، وصغَّر (^٨) الأعمال الصالحات، وعظَّم عندهم رب الأرض والسموات، فبينا هم كذلك إذ ألبسهم ثوب العدم، فنظروا فإذا هُمْ بلا هَمّ (^٩).

(^١) العبارة في د: «أن يحجبه غيره فيحيى بحياةٍ استودع الله فيها ... فأقل ...». وفي ش: «أن يحجبه غيره وهناك يحيى حياةً ... ثم قال: أعوذ بالله ...». (^٢) ش: «وما يعطيه الله تعالى لأحدهم». (^٣) د: «من بعد لا يقدر أن ...»، وش: «من بعد هذا المنزل ...». (^٤) بعده في د، ش: «والحمد لله على نعمائه» وزاد التصلية في د. (^٥) ش: «وأما طريق المحبوبين الخاصة بهم فإنه ترقٍّ». (^٦) بعده في د، ش: «به». (^٧) د: «عليهم»، ش: «إذ ألقى عليهم». (^٨) بعده في د، ش: «لديهم». (^٩) ش: «لا هم».

1 / 162