د رافضیانو په ضد جواب

قاسم رسي d. 246 AH
17

د رافضیانو په ضد جواب

الرد على الرافضة

ژانرونه

شعه فقه

فهذه صفة رسول الله صلى الله عليه وآله وعلمه وفعله ونعته (1)، وقد يزعمون أن للإمام أحواله كلها (2) لا رسالته ، فأين صفة أئمتهم وأحوالهم من صفة النبي صلى الله عليه وعلى آله وأحوالها؟ وأين (3) ما نرى من أفعال أئمتهم قديما وحديثا فيما وصفنا كله من أفعاله!؟ لا أين ، وإن كابروا!!! وأقروا بخلاف ذلك أو لم يقروا ، أولا يعلم أنه إذا كان وصيهم غير نذير ، ولا مذكر بما أمر الله به من التذكير ، ولم يكن إلى ما دعا إليه الرسول عليه السلام داعيا ، كان عند من يؤمن بالله واليوم الآخر من الهدى بريا قاصيا ، وإذا لم يكن بما كان به رسول الله صلى الله عليه وعلى آله على من خالفه محتجا ، لم يكن منهجه عند من يؤمن بالله واليوم الآخر لرسول الله عليه السلام منهجا.

تم كتاب الرد على الرافضة والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على سيدنا محمد النبي وعلى آله وسلم تسليما كثيرا.

* * *

مخ ۵۳۰