د نصاریو په ضد
الرد على النصارى
پوهندوی
عبد السلام محمد هارون
خپرندوی
مكتبة الخانجي، القاهرة
د چاپ کال
1384 ه - 1964 م
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
د نصاریو په ضد
الجاحظ d. 255 AHالرد على النصارى
پوهندوی
عبد السلام محمد هارون
خپرندوی
مكتبة الخانجي، القاهرة
د چاپ کال
1384 ه - 1964 م
وما لهم لا يفعلون ذلك وأكثر منه، وقضاتنا أو عامتهم يرون أن دم الجاثليق والمطران والأسقف وفاء بدم جعفر وعلي والعباس وحمزة.
ويرون أن النصراني إذا قذف أم النبي صلى الله عليه وسلم بالغواية أنه ليس عليه إلا التعزير والتأديب، ثم يحتجون أنهم إنما قالوا ذلك لأن أم النبي صلى الله عليه وسلم لم تكن مسلمة. فسبحان الله العظيم! ما أعجب هذا القول وأبين انتشاره!
ومن حكم النبي صلى الله عليه وسلم: أن لا يساوونا في المجلس، ومن قوله: " وإن سبوكم فاضربوهم، وإن ضربوكم فاقتلوهم ".
وهم إذا قذفوا أم النبي عليه السلام بالفاحشة لم يكن له عند أمته إلا التعزير والتأديب. وزعموا أن افتراءهم على النبي ليس بنكث للعهد، ولا بنقض للعقد.
وقد أمر النبي عليه السلام أن يعطونا الضريبة عن يد منا عالية في قبولنا منهم، وعقدنا لذمتهم، دون إراقة دمهم. وقد حكم الله تعالى عليهم بالذلة والمسكنة.
مخ ۳۱۸